...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abona
شباب الميرغني بالخرطوم
شباب الميرغني بالخرطوم
abona


عدد الرسائل : 42
العمر : 53
الإقامة : الخرطوم بحري
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله   في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله I_icon_minitimeالإثنين 11 يناير 2010, 9:15 am

هذا العلم (التصوف) الذي سماه بعضهم بعلم الباطن هو إصلاح القلب.إذا انفرد
قلبك بحسن نيته، وطهارة طويته وقتلت وسرقت وزنيت وأكلت الربا وشربت الخمر
وكذب وتكبرت وأغلظت القول فما الفائدة من نيتك وطهارة قلبك ؟! وإذا عبدت
الله وتعففت وصمت وصدقت وتواضعت وأبطن قلبك الرياء والفساد فما الفائدة من
عملك؟! ... أي حالة باطنة للمسلم لم يأمر ظاهر الشرع بعلمها؟! أي حالة
ظاهرة لم يأمر ظاهر الشرع بإسلاح الباطن لها ؟!( [31]) .
إن الشارع أمر الإنسان بتكاليف في خاصة نفسه وترجع إلى قسمين:
قسم يتعلق بأعماله الظاهرة وقسم يتعلق بأعماله البطنة وبلفظ آخر : أحكام تتعلق باهر الجسد وأحكام تتعلق بباطن الجسد (القلب).
وأما الأعمال التي تترتب على الجسد فهي نوعان: أوامر نواه فالأوامر
المفروضة هي كالصلاة والصوم والزكاة والحج... وأما لنواهي المحظورة فهي
كتحريم الزنا والسرقة وشرب الخمر وحقوق العباد كافة ...
واما الأعمال التي تتربت على القلب فهي نوعان أيضا أوامر ونواه فالأوامر
الفمروضة : كالإيمان بالله وملائمته وكتبه ورسله واليوم الآخر ..
وكالإخلاص والتوكل والخشوع والصدق والصبر .... .

وأما الواهي المحورة فكالكفر والنفاق والحقد والحسد والكبر والعجب والرياء.
وهذا القسم الثاني هو المعول عليه في ديننا ألا وهو أعمال القولب لأن مبنى
الأمور كلها على إخلاص النيات لرب البريات التي لا يعلم بها غيره ، فقد
قرن الله سبحانه وتعالى أعمال الظاهر وسلامة الباطن فيها لأن فساد الباطن
يوجب فساد الأعمال الظارة فقال: ﴿فمن كانه يرجو لقاء ربه فليعمل عملا
صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾( [32]).
ولهذا كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ينم ملكا وتوجيها
لاهتمام صحابته الكرام لإصلاح قلوبهم ويبين لهم هذا الملك وأن صلاحج
الإنسان متوقف على صلاح هذا القلب وصفائه من كل الشوائب الكامنة في جنباته
فقال : (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد
الجسد كله ألا وهي القلب)( [33])، لأن العمدة يوم القيامة القلب السليم
كما أخبر الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى
الله بقلب سليم﴾( [34]).
وكما أخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن محل نظر الرب هو القلب
فقال (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينر إلى قلوبكم
وأعمالكم)( [35]).
وما فرق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ظاهر صلاح الأعمال عن باطن صدق القلوب.
وقال الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى : (وأما علم القلب ومعرفة
أمراضه من الحسد والعجب والرياء ونحوها فقال فيها الإمام الغزالي رحمه
الله تعالى إنها فرض عين)( [36]).
(فتصفية القلب ومداواته من أهم الفرائض العينية وأهم الواجبات الربانية،
وقد دل على ذلك ما جاء في الكتاب والسنة وأقوال العلماء والفقهاء) .

أولا : أهميته في الكتاب:
أمر الله تعالى خلقه أن تكون جميع عباداتهم القولية والفعلية والمالية
خالصة له تعالى بعيدة عن الرياء فقال: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين
له الدين﴾( [37])، وقد حرم الفواحش فقال: ﴿قل إنما حرم ربي افلفواحش ما
ظهر منها وما بطن﴾( [38])، وقال تعالى: ﴿ولا تقربوا الفواحش ما هر منها
وما بطن﴾( [39]).
والفواحش الباطنية كما قال المفسرون هي الحقد والرياء والحسد والنفاق... .
ثانيا: أهميته في السنة :
الأحاديث التي وردت في النهي عن الحقد والكبر والرياء والحسد كثيرة منها:
• قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا
ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم
أخو المسلم لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره التقوى ههنا ويشير إلى صدره ثلاث
مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام
دمه وماله وعرضه)( [40]).
• ويقول عليه الصلاة والسلام: (إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه)( [41]).
• وكذلك الأحاديث التي تأمر بالتحلي بالأخلاق الحسنة والمعاملة الجيدة
الطيبة فقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن الرجل ليبلغ
بحسن الخلق درجة الصائم القائم)( [42]).
• ويقول عليه الصلاة والسلام: (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)( [43]).
أقوال العلماء في أهمية التصوف:
أجمع العلماء على أن الأمراض والآفات القلبية من الكبائر التي تحتاج إلى
توبة مستقلة لأن أمراض الباطن كافية لإحباط أعمال العبد ولو كانت كثيرة.
قال الفقيه العلامة الكبير ابن عابدين في حاشيته الشهيرة: (إن علم الإخلاص
والعجب والحسد والرياء فرض عين مثل غيرها من آفات النفوس كالكبر والشح
والحقد والغش والغضب والداوة والبغضاء والطمع والبخل والبطر والخيلاء
والخيانة والمداهنة والاستكبار عن الحق والمكر والمخادعة القسةوة وطول
الأمل ونحوها مما هو مبين في ربع المهلكات في الإحياء قال فيه : ولا ينفك
عنها بشر فيلزمه أن يتعلم منها ما يرى نفسه محتاجا اليه وإزالتها فرض عين
ولا يمكن إلا بمعرفة حدودها وأسبابها وعلاماتها وعلاجها فإن من لا يعرف
الشر يقع فيه)( [44]).
وإن التصوف هو الذي اختص بمعالجة الأمراض القلبية وتزكية النفوس والتخلص من صفاتها الناقصة الذميمة.
ويقول صاحب مراقي الفلاح العلامة الشرنبلالي: (لا تنفع الطهارة الظاهرة
إلا مع الطهارة الباطنة وبالإخلاص والنزاهة عن الغل والغش والحقد والحسد
وتطهير القلب عما سى الله من الكونين فيعبده لذاته لا لعلة مفتقرا إليه
وهو يتفضل بالمن بقضاء حوائجه المضطر اليها عطفا عليه فتكون عبدا فردا
للمالك الأحد الفرد لا يسترقك شيء من الأشياء سواه ولا يستملك هواك عن
خدمتك إياه)( [45]).
نعم كما لا يحسن بالعبد أن يظهر أمام الناس بثياب ملطخة بالإذار والأوساخ
وكذلك لا يليق به أن يتحرك وقلبه مسود بالظلمات مريض بالعلل والآفات ونفسه
مشوبة بالكدورات ومتعلقة بالشهوات.
ويقول صاحب الهدية العلانية: وقد تظاهرت نصوص الشرع والإجماع على تحريم
الحسد واحتقار المسلمين وإرادة المكروه بهم والكبر والعجب والرياء والنفاق
وجملة الخبائث من أعمال القلوب بل السمع البصر والفؤاد فكل ذلك كان عنه
مسؤولا مما يدخل تحت الاختيار( [46]).
وقال صاحب جوهرة التوحيد الشيخ إبراهيم اللقاني:
وأمر بعرف واجتنب نميمة وغيبة وخصلة ذميمة
كالعجب والكبر وداء الحسد وكالمراء والجدل فاعتمد
يقول شارحها عند قوله: وخصلة ذميمة أي واجتنب كل خصلةذميمة شرعا وإنما خص
المصنف ما ذكره يعد اهتماما بعيوب النفس لأن بقاءها مع إصلاح الظاهر كالذي
يلبس ثيابا حنة وجسمه ملطخ بالأوساخ ويكون كالعجب أيضا وهو رؤية العبادة
واستعظامها كما يعجب العالم بعلمه والعابد بعبادته فهذا كله حرام ومثل
العجب الرياء واللم والبغي والكبر وداء الحسد والجدل والمراء( [47]).
والكبر من أمراض القلوب وهو وحده يكفي لدخول النار بدليل قول النبي صلى
الله عليه وآله وسلم «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر »(
[48]).
يقول ابن ذكوان في أهمية التصوف وفائدته:
علم به تصفية البواطن من كدرات النفس في المواطن
قال العلامة المنجوري في شرح هذا البيت (التصوف علم يعرف به كيفية تصيفة
الباطن من كدرات النفس أي عيوبها وصفاتها المذمومة كالغل والحقد والحسد
والغش وحب الثناء والكبر والرياء والغضب الطمع والبخل وتعظيم الأغنياء
والاستهانة بالفقراء لأن علم التصوف يطلع على العيب والعلاج وكيفيته فبعلم
التصوف يتوصل إلى قطع عقبات النفس والتنزه عن أخلاقها المذمومة وصفاتها
الخبيثة حتى يتوصل إلى تخلية القلب عن غير الله تعالى وتحليته بذكر الله
تعالى)( [49]).
وللسادة الصوفية الحظ الأوفر من الوراثة النبوية في تحلية النفس بالصفات
الكاملة كالتوبة والتقوة والاستقامة والصدق والإخلاص والورع والتوكل
والرضا والأدب والتسليم والمحبة والذكر والمراقبة وقد قيل في حقهم:
قد رفضوا الآثام والعيوبا وطهروا الأبدان والقلوب
وبلغوا حقيقة الإيمان وانتهجوا مناهج الإحسان( [50])
فالتصوف اهتم بالجانب القلبي واهتم أيضا بما يقابله من العبادات المالية
والبدنية وسهل ورسم الطريق الحقيقي العلمي المعلي الذي يوصل المسلم إلى
أعلى مقامات الكمال الإيماني الخلقي ولم يقتصر فقط على قراءة أوراد وحلقات
أذكار فحسب بل التصوف منهج علمي وعملي صحيح شامل كامل يحقق تغير الإنسان
إلى شخصية مسلمة متكاملة مثالية وسبب نجاح الصوفية في هذه الأعمال هو
حرصهم وشدة اتباعهم لسيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله
وسلم .
ويوقل الإمام السيد أحمد الرفاعي قدس الله سره : (الفقير (الصوفي) على الطريق ما دام على ا لسنة فمتى حاد عنها زل عن الطريق)( [51]).
فتجلى لنا إذا بعد كل هذه الألة وبوضوح أن التصوف هو روح الإسلام وقلبه
السليم وليس أعمالا ظاهرية وأفعالا شكلية لا حياة فيها ولا روح.
وبفقد روح الإسلام وجوهره وصل المسلمون إلى درك من الانحطاط والضعف لذلك
هم العلماء العاملون الصادقون أصحاب المبادئ والمرشدون المربون العارفون
بنصح الناس بالالتزام مع الصوفية وصحبتهم ليتحققوا بأمر الله تعالى ﴿اتقوا
الله وكونوا مع الصادقين﴾( [52]) لكي يحظوا برضاء الله ويتذوقوا معاني
الصفاء القلبي والسمو الخلقي ويتعرفوا على الله تعالى معرفة حقيقية يقينية
وحظوا بمحبته ومراقبته ودوام ذكره.
قال حجة الإسلام الإمام الغزالي: بعد أخ اختبر طريق التصوف ولمس نتائجه
وذاق ثمراته (الدخول مع الصوفية فرض عين إذ لا يخلو أحد من عيب إلا
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام)( [53]).
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : (عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة
السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهاليكن وكلما استوحشت من
تفردك فانظر إلى الرفيق السابق واحرص على اللحاق بهم وغض الطرف عن سواهم
فإنهم لن يغنوا عنك من الله تعالى شيئا وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا
تلتفت اليهم فإنك متى التفت اليهم أخذوك وعاقوك)( [54]).
ولما كان هذا الطريق صعب المسالك على النفوس الناقصة فعلى الإنسان أن يجتازه بعزم وصبر ومجاهدة حتى ينقذ نفسه من بعد الله وغضبه.

ما قيل في تعريف التصوف
يقول السهروردي( [55]) رضي الله تعالى عنه (قال المشايخ في ماهية التصوف تزيد على ألف قول).
وقال الشيخ أحمد رزوق في قواعده: وقد حد التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو
الأفين مرجع كلها صدق التوجه إلى الله وإنما هي وجوه فيه( [56]).

وقال أيضا: التصوف : هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك
وتصفية البواطن من الرذائل وتحليتها بأنواع الفضائل وأوله علم وأوسطه عمل
وآخره موهبة( [59]).

وقال أيضا : (التصوف هو الجلوس مع الله بلا وهم).

وقال أيضا: التصوف خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف( [63]).

وقال أيضا: (التصوف مبني على ثلاث خصال: التمسك بالفقر والافتقار( [64]) والتحقيق بالذل والإيثار وترك التعرض للاختيار).

وقال أيضا : (علمنا هذا التصوف مقيد بالكتاب والسنة فمن لم يسمع الحديث ويجلس ويأخذ أدبه من المتأدبين أفسد من اتبعه).
وقال أيضا: (التصوف أن يختصك الله بالصفاء فمن صفا من كل ما سوى الله فهو الصوفي)( [65]).
وقال أيضا: (التصوف حفظ الأوقات).
وقال أيضا (التصوف تصفية القلب عن موافقة البرية ومفارقة الأخلاق الطبيعية
وإخماد الصفات البشرية ومجانبة الدواعي النفسانية ومنازلة الصفات
الروحانية والتعلق بالعلوم الحقيقة واستعمال من هو ألى على الأبدية النصح
لجميع الأمة والوفاء لله على الحقيقة واتباع الرسول في الشريعة)( [66]).
وسئل الجنيد عن التصوف فغقال: (أن تكون مع الله تعالى بلا علاقة أن لا
تملك شيئا ولا يملكك شيء ) أي أن تعتقد أنك فقير على وجه الحقيقة لا تملك
شيئا والله سبحانه وتعالى هن المالك الحقيقي.
وقال الشبلي رحمه الله تعالى سمعت الجنيد يقول: (التصوف أن يميتك الحق عنك ويحييك به).



علم التصوف علم لانفاد له علم سني سماوي ربوبي
فيه فوائد للأرباب يعرفها أهل الجزالة والصنع الخصوصي( [67])
علم التصوف علم ليس يعرفه إلا أخو فطنة بالحق معروف
وليس يعرفه من ليس يشهده وكيف يشهد ضوء الشمس مكفوف
وقيل إن التصوف هو :

يقول السهروردي( [55]) رضي الله تعالى عنه (قال المشايخ في ماهية التصوف تزيد على ألف قول).
وقال الشيخ أحمد رزوق في قواعده: وقد حد التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو
الأفين مرجع كلها صدق التوجه إلى الله وإنما هي وجوه فيه( [56]).
]size=18]
1- قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله : التصوف ليس ما أخذ عن القيل
والقال ولكن أخذ من الجوع وقطع المألوفات والمستحسنات( [57])[/
size]

2- وقال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : التصوف هو تجريد القلب لله
تعالى واحتقار ما سواه أي تخليص القلب لله تعالى واعتقاد ما سواه اعتقادات
أنه لا يضر ولا ينفع فلا يعول إلا على الله فالمراد باحتقار ما ساه اعتقاد
أنه لا يضر ولا ينفع وليس المراد الازدراء التنقيص( [58]).
3- وقال الشيخ ابن عطاء الله السكندري: (التصوف هو الاسترسال مع الحق).
4- وقال ابن عجيبة رحمه الله تعالى : (التصوف لب الإسلام).
5- وقال الشبلي رحمه الله تعالى (التصوف : ضبط حواسك ومراعاة أنفاسك)( [60]).
6- وقال الشيخ معروف الكرخي رحمه الله تعالى : ( التصوف الأخذ بالحقائق واليأس مما في أيد الخلائق)( [61]).
7- وقال أبو الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى (التصوف تدريب النفس على العبودية وردها لأحكام الربوبية)( [62]).
8- وقال الشيخ محي الدين بن عربي رحمه الله تعالى (التصوف هو الوقوف مع الآداب الشرعية ظاهرا وباطنا .
9- وسئل رويم عن التصوف فقال: (التصوف هو استرسال النفس مع الله تعالى على ما يريد).
10- وقال الإمام الجنيد البغدادي رحمه الله تعالى : (التصوف ذكر مع اجتماع
ووجد مع استماع وعمل مع اتباع) وقال أيضا (علمنا هذا التصوف مقيد بالكتاب
والسنة ومن لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث لا يقتدي به في هذا الأمر
والطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم ).
11- وسئل أبو محمد الجريري رحمه الله عن التصوف فقال: الدخول في كل خلق سني والخروج من كل خلق دني.
12- وقال الشيخ عمر بن عثمان المكي رحمه الله تعالى : (التصوف أن يكون العبد في كل وقت بما هو أولى به في الوقت).
13- وقال أبو الحسن ابن أبي ذر في كتابه (منهاج الدين أنشدونا للشبلي):
14- وقال الشيخ أبو حفص رحمه الله تعالى : (التصوف كله آداب لكل وقت أجب
ولكل مقام أدب فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال ومن ضيع الآداب فهو
بعيد من حيث يظن القرب ومردود من حيث يرجو القبول)( [68]).
15- وقال صاحب كشف الظنون: التصوف علم يعرف به كيفية ترقي أهل الكمال من النوع الإنساني في مدارج سعادتهم إلى أن قال:
16- وقال الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى : (التصوف علم قصد به صلاح
القلوب وإرادها لله تعالى عما سواه والفقه لإصلاح العمل وحفظ النظام وظهور
الحكمة بالأحكام والأصول (علم التوحيد) لتحقيق المقدمات بالبراهين وتحلية
الإيمان بالإيقان والطب لحف الأبدان النحو لإصلاح اللسان إلى غير ذلك)(
[69]).

17- وقال الشيخ حسين الزيباري العلواني رحمه الله تعالى: (ينحصر التصوف في
أربع كلمات : أن تنصف الناس من نفسك ولا تطلب الإنصاف منهم وأن تبدي لهم
شيئك وأن تكون من شيئهم آيسا)( [70]).
18- وقال الشيخ أبو يعقوب السوسي رحمه الله تعالى : (الصوفي هو الذي لا يزعجه سلب ولا يتعبه طلب).
19- وقال الشيخ أبو القاسم النصر أبادي رحمه الله: (أصل التصوف ملازمة
الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع ورؤية أعذار الخلائق والمداومة على
الأوراد وترك الرخص والتأويلات).
20- وقال أبو جعفر الحداد رحمه الله : (التصوف هو استقامة الأحوال مع الحق).
21- وقال المزين رحمه الله تعالى : (التصوف هو الانقياد للحق) .
22- وقال الشيخ علي بن بندار رحمه الله تعالى : (التصوف هو إسقاط الخلق ظاهرا وباطنا)( [71]).
23- وسئل أبو الحسن النوري رحمه الله : ما التصوف؟ فقال: ترك كل حظ للنفس.
24-
وقال الشيخ أبو القاسم جعفر بن أحمد المقرئ: التصوف استقامة الأحوال مع الحق( [72]).
25- وقال السيد الشريف الجرجاني: التصوف هو وقوف مع الآداب الشرعية اهرا
فيسري حكمها من الظاهر إلى الباطن وباطنا فيسري حكمها من الباطن إلى
الظاهر فيحصل للمتأدب بالحكمة كمال.
26- وقال القاضي شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله: التصوف علم تعرف
به أحوال تزكية النفوس وتصفية الأخلاق وتعمير الظاهر الباطن لنيل السعادة
الأبدية( [73]).
28- وقال الشيخ محمد بدر الدين الحامد رحمه الله : (التصوف هو تنقية
الظاهر والباطن من المخالفات الشرعية وتعمير القلب بذكر الله تعالى وخشيته
ورجائه والسير في العبادات والأعمال على النهج الشرعي طبق السنة
الشريفة... ).

29- وقال الدكتور محمد حسن الذهبي : التصوف (هو مناجاة القبلب ومحادثة
الروح وفي هذه المناجاة طهر لمن شاء أن يتطهر وصفاء لمن أراد التبرأ من
الرجس والدنس وفي تلك المحادثة عروج إلى سماء النور والملائكة والصعود إلى
عالم الفيض والإلهام..)( [75]).
30- وقال العلامة حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق: (التصوف
هو تربية علمية وعملية للنفوس وعلاج لأمراض القلوب وغرس للفضائل واقتلاع
للرذائل وقمع للشهوات وتدريب على الصبر والرضا والطاعات...)( [76]).
31- الافتقار إلى الله تعالى .
32- تصفية القلوب من غير الله تعالى ، ثم الصعود بالروح إلى عالم التقديس بإخلاص العبودية للخالق المعبود والتجريد من السوى.
33- قلوب منكسرة بما عملت لما منه حذرت.
34- سخاء ووفاء وسلوك طريق المصطفى عليه الصلاة والسلام.
35- الرغبة في المحبوب لدرك المطلوب ثم مفارقة الأشرار ومصادقة الأخيار.
36- صدق في المعاملة لا تزين ولا محاولة.
37- بذل الروح طول مدة الحياة وتبديدها استعدادا لسكرة الممات.
38- رتوع القلب الهائم في مرتع العز الدائم.
39- جباه ساجدة وقلوب هالعة والعة.
40- أنس بعد بأس وسرور بعد يأس.
41- خوف ورهبة وأدب ورغبة.
42- التزام الصمت واغتنام الوقت.
43- عفة بالنفوس وشهامة بالرؤوس.
44- أرواح متعشقة وباسم الذات متحققة.
45- رقة وشوق وترقي وذوق.
46- نقاء الأفكار وسلوك الأبرار.
47- الموافقة للحق في مفارقة الخلق.
48- حسن الصحبة والقيام بحقها.
49- علم وحكمة وتبصرة وهداية وتربية وتهذيب وعلاج ووقاية وتقوى واستقامة وصقبر واجتهاد وفرار من فتنة الدنيا وزينتها وابتعاد.
50- العبودية المطلقة لله سبحانه وتعالى .
51- ثورة على التكلف ودعوة إلى التقشف ثورة على الحقد ودعمة إلى الحب ،
ثورة على الجاه ودعوة إلى الله ، ثورة على الجدل ودعوة إلى لعمل ، ثورة
على الظلم ودعوة إلى العلم، ثورة على الشكوى ودعوة إلى التقوى، ثورة على
الشر ودعوة إلى البر، ثورة على التكبر ودعوة إلى التفكر ثورة على التملق
ودعوة إلى التذوق ثورة على الكذب ودعوة إلى الصدق.
52- العمود الفقري للإسلام وهو طريق الأبرار الأخيار المقتبس من أعمال الصحابة الكرام فهو طريق الحق والهداية.
53- الصدق مع الحق وحسن الخلق مع الخلق.
54- لب الشريعة وروجها وثمرتها وحكمتها.
55- الإكباب على العمل والإعراض عن العلل.
56- أن تبتعد عن الكذب ما ساتطعت وإن ظننت ان فيه نجاتك وتدنو من الصدق ما استطعت وإن تيقنت أن فيه هلاكك.
57- حفظ حواسك ومراعاة أنفاسك.
58- ترك الاختيار.
59- الجد في السلوك إلى حضرة ملك الملوك وتصفية البواطن من الرذائل وتحليتها بأنواع الفضائل.
60- أن تصفي قلبك من الأكدار وعملك من الأعذار وتخلص لله الجبار وتعلم أنه
لا هادي ولا ولي ولا ناصر ولا غافر إلا الله ولا ملجأ ولا منجي منه إلا
اليه.
61- أن تعرف ربك بالبقاء ونفسك بالفناء والبقاء الحقيقي هو بروز أوصافك
المحودة والفناء الحقيقي هو سقوط أوصافك الذميمة فمن ترك أفعاله الذميمة
فني عن شهاته وبالتالي بقي بنيته وإخلاصه في عبوديته.
62- تعاليم روحية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام إنه
مرتبة الإحسان التي أشار اليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله
«الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فغن لم تكن تراه فإنه يراك»( [77]).
63- قطع الشهوات وترك الدنيا والمستحسنات والميل عن المألوفات( [78]).
64- تصفية القلب من أوضار المادة وقوامه صلة الإنسان بالخالق العظيم.
65- التمسك بكتاب الل عز وجل والاقتداء بسنة رسوله صلى الله عليه وآله
وسلم واكل الحلال وكف الأذى اجتناب الآثام والتوبة وأداء الحقوق

27- وقال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله تعالى : (التصوف اسم
حادث لمسمى قديم إذ إن مسماه لا يعدو كنونه سعيا إلى تزكية النفس من
الأوضار العالقة بها عادة كالحسد والتكبر وحب الدنيا وحب الجاه وكذلك
ابتغاء توجيهها إلى حب الله عز وجل والرضا عنه والتوكل عليه والإخلاص له)(
[74]).

1- قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله : التصوف ليس ما أخذ عن القيل
والقال ولكن أخذ من الجوع وقطع المألوفات والمستحسنات( [57]).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخليفه هاشم حسن محجوب
عضو



عدد الرسائل : 3
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله   في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله I_icon_minitimeالإثنين 11 يناير 2010, 10:27 am

الاخ ابو الحسين نشكرك جزيلا على هذه الرسله الثره وتقبل الله منكم واعانكم وقواكم وارجو الاشتراك معنا فى قافلتنا الدعويه المتجه ان شاء الله الى كريمه الخميس القادم 14|1 والتى ستستمر الى الخميس 21|1 ببرنامج حافل يعم معظم قرى المنطقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخليفه هاشم حسن محجوب
عضو



عدد الرسائل : 3
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 23/12/2009

في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله   في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله I_icon_minitimeالإثنين 11 يناير 2010, 10:48 am

وهذه رساله الى كل زوار الموقع الكرام ارجو ان ياخذ الجميع علما بهذا البرنامج الذى اشرت اليه فى الرساله السابقه والذى يتم بتوجيه ورعاية صاحب السياده سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله وباشراف خليفة المنطقه الخليفة تاج السر الابكراوى هذا العمل الذى انتظره الناس كثيرا تتحرك قافلته باذن الله متجها صوب ارض الشمال حاملة معها العلم والحلم والبشرى والبركه مزيلة لغبار السنين عن نشاط هذه الطريقه التى طالما انتفع الناس بخيرها ونهلوا من معيتها الدين الحق ارجو ان يوفق الله الجميع والى اللقاء فى هذا اليوم الاقرواليبلغ الغائب الحاضر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أَمة الختم
شباب الميرغني بالخرطوم
شباب الميرغني بالخرطوم
أَمة الختم


عدد الرسائل : 325
العمر : 34
الإقامة : السودان
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله   في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير 2010, 12:53 am

جزاك الله خيرا abona على الإطلالة والإضافة الثرة والله نسأله أن يجعلنا وإياكم والجميع من

أهل لا إله إلا الله ومن العاملين بها والمتمسكون بها والموفونها حقها ، كما صادق الدعوات للقافلة

بالتوفيق وما سعى الإنسان وبدء عمل بنية خالصة لله سبحانه وتعالى إلا أناله إياه ووفقه إليه وبإذن

الله النصر حليفكم أليس قائد الركب وقطبان السفينة إبن رسول الله (صلى اله عليه وسلم ) فهو

منصور ومؤيد من الله القائل في محكم تنزيله (تجري بأعيننا )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abona
شباب الميرغني بالخرطوم
شباب الميرغني بالخرطوم
abona


عدد الرسائل : 42
العمر : 53
الإقامة : الخرطوم بحري
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله   في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله I_icon_minitimeالأربعاء 13 يناير 2010, 8:16 am

]size=24]سنلبي الدعوه اخي هاشم
واعتبرني احد المشاركين وبما أستطيع و (وللتوثيق) مع انني لست من ابناء المنطقه وياليتني اجد لي مكان معكم
وهذه البدايه يا سودان
والسلام[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب مقام الإحسان: حتى تخشع القلوب و ترق العيون و لا يبقى في القلب سوى:لا إله إلا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقام الشريفة زينب بنت الامام الختم رضي الله عنه
» مقام السيد الأقرب ....
» وفــد شباب الختميــــة إلى مقام أبوجلابيــة .
» لا بارك الله فى مال أزعج رسول الله
» الدايرة حكر لي تاج السر إلى مقام الدبة ضمان لي عثمان ... بقلم: عمر الترابي (النحلان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: