قال الله تعالى ..بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
لمن يقولون أن العلم الحديث أصبح يعلم ما فى الأرحام مثل الله نعوذ بالله من هذه التخاريف فالآيه توضح أن أم مريم كانت تعلم بجنس المولود وبالطبع شكلها وحالتها الصحيه ولكن المولى قال و الله أعلم ولم يقل والله يعلم كما جاءت الآيه دليل على أن الله أعلم بما لم تعلمه مريم بكل شئ عن المولود من حيث شقى أم سعيد وكل شئ عن حياته المستقبلية وحتى مماته وبعد ذلك وليس نوعه وخلقته فقط كما توصل العلم وهذا العلم الكامل هو مايحتفظ الله به لنفسه حتى تقوم الساعة