...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمال عثمان نصر
شباب الميرغني برفاعة
شباب الميرغني برفاعة
جمال عثمان نصر


عدد الرسائل : 25
العمر : 53
الإقامة : جدة
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان Empty
مُساهمةموضوع: الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان   الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان I_icon_minitimeالأحد 13 سبتمبر 2009, 2:08 pm

إن الدَور النِضالي الذي يُوكَل للحركات الوطنية دورٌ مِفصليٌّ في حياةِ الأمة وتاريخها و هو دور يُرتب عليها واجبات ووظائف ومهمات ضخمة، على الحركة أن تواليها بقدرٍ غير يسير من المجاهدةِ والمصابرةِ والحكمة، فهي بذالك تسعى أبداً إلى رفع الضنك ودفع الظُلم و إزاحة الطغيان متى ما وقع على الإنسان والأمة؛ قتُجاهد في سبيل ذلك ما يَغشى من عادياتٍ تَجْلبها مطامع الآخر أو سنُن الله في الأرض من تدافعٍ وتغالبٍ بين قوى الخير والشر وما يليها من فرضيات الحرب والسلام فتكتسب بذلك الجهاد دوراً نِضالياً مُقّدراً هدفه تمكين الوطن الذي يَسوده العدل والأمن والإستقرار، و تدعوا إلى إنماء الوطن و المواطن وتصيغ لذلك الرؤى والمقترحات، لذلك فإن دور هذه الحركات دورٌ متعاظم يرتبط به مصير الأمة ومستقبلها ومقدرات شعوبها، وما الحركة الإتحادية بمنفكة عن سِيَر الحركات الوطنية في العالم وعهدها، فإن ما اكتسبه دورها النضالي من أهمية إنما يُضيف إلى مصاف واجباتها واجباً آكد وآصل وأقوى وهو مرجعية العمل الآني وضبط العمل السياسي وآلياته بمقتضيات الوضع الراهن ومعطياته ليفضي كله إلى مصلحة وخير وطنٍ يسع الجميع.

إن مما لا شك فيه أن دور الحركة الإتحادية ظل يُشكل أهمية قصوى طوال سِني الحياة السياسية في شتى مراحلها وأطوارها لما تمثله هذه الحركة من مدٍ شعبي عريض في المجتمع، وما يحمله فكرها من أصولٍ استندت إلى كل مشارب الشعب واحترمت تعدده، والحَق أن الدور الذي قامت به هذه الحركة إنما هو إضافة حقيقية لرصيد الأمة وتاريخها النضالي فإنجازاتها المعروفة منذ الإستقلال وإلى الآن إنما هي نتاج طبيعي لتلاحمها مع آمال الشعب وطموحاته، وإن ما رُتب على الحزب الإتحادي بهذا الإرث العظيم يجعله (طليعة للعمل الوطني) و يُحتم عليه الموازنة بين متطلبات النضال و ضرورات تدبر الأمور بحكمة و حنكة وعمق رعايةً لمصالح الوطن ووحدته، والمراوحة بين ذلك تحقيقاً لمصالح الشعب وتعبيراً عن آماله وتطلعاته بلا إفراط في الآليات ولا تفريط في المبادئ، فليس لأحدٍ أن يظن في حكمة الإتحادي مدعاةً للطمع ولا أن يخاف من أن نضاله سيكون غير درعٍ صميم للوطن وحارسٍ أمين له ولمكتسباته التاريخية و لوحدة أرضه وشعبه.

وعلى هذا المقياس الذي يجعل للوطن مقام لا يُتجاوز يأتي ميزان الحركة الإتحادية للأمور بما يُلهمها رشُدها وخَيرها وبما يظفر للوطن بحسن المآل، فكان هذا العهد بقادة هذه الحركة وملهميها ومفكريها منذ ريادة الزعيم الأكبر صاحب السيادة مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه و الرئيس الشهيد اسماعيل الأزهري طيب الله ثراه و صولاً إلى سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله.

إن الحزب الإتحادي لا يدّعي بطولات قعد عنها الآخرين و لاندعي له، و لكننا نؤكد على أن الذي رفع رايات النضال في أصعب اللحظات وأقساها وأثقلها على النفوس وطأةً وتحمَّل في سبيل ذلك كل ألوان الإبتلاء و شتى صنوف الضيق والكمد ما نكص ولا نكث ولا تخاذل ولا هادن في شئ من المبادئ أبداً ولم ولن يتغير عن خط الشرف المُرتضى ومعايير البطولة والإباء الأزلية ولن يتزحزح عن قيم الوطن والمواطنة، الحزب الإتحادي الديمقراطي الآصل في النضال والوطنية والإباء بتاريخه المشرق كان ولا يزال أبعد ما يكون عن المزايدات السياسية والمماحكات الحزبية الضيقة، وإنه وبقدر احترامه لقرارات الآخرين ومنطق تصرفاتهم في واردات البلاء ومنطلقاتها إلا أنه يُدرك مسؤلياته النضالية و الوطنية تجاه قضايا الوطن منذ فجر التاريخ وما قراراته الأخيرة إلا بِنت مبادئه الأولى، وواهمٌ من ظن غير ذلك، ذلك لأن النضال ما كان استحباباً للأذية فحسب و إنما كان الصبر عليه وعلى آلامه لمؤداه ولنتاجه في قضايا الوطن فتحاً نحو وطن مُبتغى آمن مستقر موحد أياً كان المؤدى هذا فإن مسؤلية الحزب هي تلمس أفضل السبل إليه وأيسرها، فمنذ العهد الذي سعت فيه الحركة الإتحادية لنيل الإستقلال كان النضال مترتباً بصور متعددة بتعدد الأحوال والمراحل وفي شتى مراحله لازمته الحكمة والحنكة ملازمةً تامة لكل لحظاته فأثمرت تلك الجهود الطيبة استقلالاً وصل إليه الناس بأسمى معاني النضال، إن الحزب الذي رسم لنفسه طريقاً دقيقاً من النور يمخر عباب الظلمات لا يتصرف إلا وفق فلسفة عمادها الشرف والفضيلة والصدق في كل الوسائل والغايات فكما أن الغاية لا يقومها إلا الصدق والشرف وكلمة الحق فكذلك الوسيلة لا يخطها إلا مبدأ الصدق والشرف وكلمة الحق، وإن أساسنا الذي نعتمده ولن نمل من تكراره أن الوطن أولاً الوطن أولاً الوطن أولاً، وكل ما شأنه أن يحيد الوطن عن سبيل الفتح الديمقراطي والمناخ الشوري والوحدة والوطنية فهو مرفوض مرفوض مرفوض.

شاهدي في الحديث ومرتكزي للرأي أن الناس رُبما تتفرق بهم السُبل ولهم أن يستبينوا رؤيتهم ويبنوا مواقفهم على أية أصولٍ يرتضون ما دامت لاترتطم ولا تتصادم بأصول هذا الشعب ومبادئه، ولكن لا يُمكن أن تُتَخذ هذه الرؤى مدخلاً لقدح التاريخ النضالي لحزبٍ أو فئة أو جماعة .

إن السودان يقف اليوم في موقف دقيقٍ وتاريخٍ صعب وفي زمان ما بات يستقوى على أية نبرة تجره إلى غير طريق التنمية والديمقراطية المتوجة بتداول سلمي للسلطة عن طريق الإنتخابات العادلة المستقيمة، فلا يعصمه من الهلاك إلا أرضية صلبة لبنتها الأولى الوحدة الوطنية التي تشكلت بعض الإتفاقيات بما يدعمها وتنامت جهود كل القوى السياسية لوضع مقوماتها في مبادراتٍ متعددة انتهت إلى عهود ومواثيق بينية تمهد لواحدةٍ جامعة نسأل الله أن يعين عليها، فعليه إن جهاد وجهد الوطنيين اليوم ينبغي أن يكون في إفراغ وسعهم في تنفيذ هذه الإتفاقيات التي تفتقت عن ظروف ينبغي أن لا نعود لها، ومواثيق استوثقوها بكلمة الله وأوثقوها بميثاقه وعقود عقدت لتعصم الوطن من الهلاك فعليهم إذاً التمسك بحرفها وتطبيقها تطبيقاً أميناً يرعون فيه حق الله و مصلحة الوطن حرصاً على انسان هذه الأمة فإن هذه الدنيا فانية وتبقى مآثرنا فيها تاريخاً لأجيال تأتي من بعدنا وإلى الله المآب، وإن التاريخ لن يرحمنا إذا ما تخاذلنا عن عهدٍ أو ميثاق ارتضيناه حلاً لأزمات الأمة، وإن التفاكر والتشاور والحوار الصادق للخروج من المآزق هو السبيل الأطيب لكل ما أعضلنا من نازلات ومُلمات أو بوادر شقاق فإنه إذاما صلحت النوايا عولجت المشاكل وما علاجها إلا بمعاجلتها بالحوار والتفاكر والجدال بالحسنى وبذا لن يكون هناك ما يُفرق أهل هذا البلد ويفكك اتحادهم ووحدتهم، إذ لا مخرج إلا بهذه الكيفية من التفاهم وعلى ما يتطلبه هذا الأمر من صدق نوايا و حُسن توجه وإخلاص وعقبات كأداء إلا أننا ما زلنا نحلم (بحدٍ أدني من الإجماع الوطني) يُأهِل أهل السودان لأن يتجاوزوا هذه المرحلة الدقيقة والصعيبة والعصيبة من تاريخه، وندعوا الجميع إلى ضبط النفس والعمل على تمتين مُؤَتيات الوحدة الوطنية وترسيخ قيمها، وذلك لا يتم إلا بإعلاء قيم التسامح والتسامي على الصغائر و التفاني في تنفيذ العهود والإتفاقيات المبرمة كلها بلا استثناء ونسأل الله العون على ذلك بدئاً وختماً، و لعل هذه المبادئ مطروحة كلها فيما ظل ينادي به صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله في حله وترحاله ويحملها كألوية ليجتمع حولها وعليها وبها ولها أهل السودان فإنما هي مبادئٌ قوامها الصدق مع النفس و السعي للوصول إلى بر السلام ومبادرات سيادته في هذا الشأن إنما هي دعوة غير مشروطة للحوار الذي يُفضي إلى سلام مُستدام، والفريق الذي يعمل عليها إنما يُعلي المصلحة الوطنية في محاولةٍ لجمع الناس على أرضيةٍ مشتركة ليُشكلوا الحد الأدنى من الإجماع الوطني، وهذه كلها تلبيةً لنداء مولانا الميرغني الذي أعلنه بعد عودته الميمونة فلنستجب لنداء الخير إذاً .. فالوطن أولاً..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الحُسين
Adminstrator
أبو الحُسين


عدد الرسائل : 744
العمر : 48
الإقامة : السعودية
تاريخ التسجيل : 11/06/2007

الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان   الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان I_icon_minitimeالإثنين 14 سبتمبر 2009, 9:32 am

جمال عثمان نصر كتب:

وعلى هذا المقياس الذي يجعل للوطن مقام لا يُتجاوز يأتي ميزان الحركة الإتحادية للأمور بما يُلهمها رشُدها وخَيرها وبما يظفر للوطن بحسن المآل، فكان هذا العهد بقادة هذه الحركة وملهميها ومفكريها منذ ريادة الزعيم الأكبر صاحب السيادة مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه و الرئيس الشهيد اسماعيل الأزهري طيب الله ثراه و صولاً إلى سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله.

وهذه كلها تلبيةً لنداء مولانا الميرغني الذي أعلنه بعد عودته الميمونة فلنستجب لنداء الخير إذاً .. فالوطن أولاً..

أُستاذي جمال عثمان نصر... سلامات وتحايا نواضر...

وعبرك التحية والتقدير للسان الحقيقية شيخنا وأُستاذنا عمر الترابي "حفظه الله"... فهو من الأقلام المميزة جداً لتوضيح الحقائق وبيانها للناس... فجزاه الله خيراً لما يقوم به وكتبه في ميزان حسناته...

ما قاله عزيزي النحلان يصب في نداءات مولانا السيد الميرغني "حفظه الله" في أن وحدة السودان أولاً ثم بعد ذلك فتافِت الإمور من إنتخابات وفوز وحكم... نسأل الله يحقق مساعيه في وحدة هذا الوطن المُشتت وأن يجمع على يديه رأي أهل السودان... فإنه السميع المُجيب...

للجميع محبتنا...


أبو الحُسين...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khatmiya.yoo7.com
النحلان
عضو نشيط



عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان   الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان I_icon_minitimeالإثنين 14 سبتمبر 2009, 10:20 am

أساتذتي جمال عثمان ، وأستاذنا جمال أبو الحسين..

تحيتي واحترامي ومحبتي..
وأشكر لكما طيب كلماتكما التي أتمنى أن أكون بقامتها..
والحق أخي أبو الحسين ، أنني أستقي هذه الكلمات من الخط النضالي المجيد الذي رسمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وهو يمثل موقف الوسطية والحكمة والحنكة، ليكون بذلك سفينة النجاة في هذا الزمان متلاطم الأمواج، وهنا أشير إلى خطبة مولانا التاريخية عقب عودته أمام جموع المعزين إذ أمرهم بتدبر بعض آي القران العظيم التي تناولت قصة سيدنا نوح عليه السلام، وفي ذلك إشارة منه ودقيقة لمن فهم.
واتخاذ صاحب السيادة العُظمى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لهذا الخط إنما يتلمس به سُبل النجاة والنصر والتمكين والخير للأمة السودانية متتبعاً آثار القطب الأعظم والزعيم الأكبر صاحب السيادة العظمى السيدي مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه الذي كان ديدنه الحِراك الفاعل في خدمة قضايا الدين والإنسانية، لذلك تجد اليوم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يمارس دوره التاريخي بوعي يُذهلنا كلنا، فبكل تجرد هو يضع الوطن مقدماً إياه على العوارض الآنية، فليس من شيمه الإنشغال بأشياء أخرى و الوطن يضيع.
ما آلمني و دعاني لإبتدار المقال عاليه، أن البعض أصبح يتحدث عن تخاذل الحزب وقيادته الرشيدة و يتمنى أن تعود لخط النضال! وذلك بهتان لو تعلمون عظيم!
فمواقف الحزب التي يُسجلها مولانا إنما هي صفحات ناصعة في تاريخ العمل السياسي كله! يمُجد قيم التضحية والنضال ويعلن لاء لكل ما يضر الوطن!
حينما يقول مولانا لا للعداء للحزب الفلاني تكون الرسالة واضحة، أن لا تبنوا رؤيتكم السياسية على منطق نحن نُريد أن نضاد الحزب الفلاني أياً كانت النتائج، يجب أن نبني رؤانا السياسية في شتى الأحزاب على منطق أيها سيدفع نحو مصالح الوطن.
نحمد الله تعالى أن في السودان قيادات حكيمة مثل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله، نعول عليها حفظ وحدة تراب هذا الوطن ونسأل الله أن يعينها على إعادة السلم والأمن إلى كل ربوع السودان.
لكم عابق التحايا ولي عودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوطن اولا بقلم الخليفه النحلان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدايرة حكر لي تاج السر إلى مقام الدبة ضمان لي عثمان ... بقلم: عمر الترابي (النحلان)
» الخليفه
» عودة الخليفه
» لقاء صحيفة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(1)
» الخليفه الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: