صلاة المغرب فلما إنتهى من الصلاة إلتفت للصحابه وقال:
إنما يلبس علينا صلاتنا قوم يحضرون الصلاة بغير طهور ، من شهد الصلاة فليحسن الطهور
الراوي:أبو روح شبيب الكلاعي المحدث:الألباني - المصدر:ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم:2070
ومعنى الطهور هنا كما فسره شراح الحديث هو طهور القلب من أمراض القلب كالحقد والحسد وما الى ذلك من الأمراض
فأنظر أخى الكريم إذا كانت القلوب المريضه للمأمومين تذهب بالبركه وتؤثر سلباً على الإمام وهو رسول الله فالعكس صحيح إذا كان من المأمومين فى الصلاة أو المستمعين لدرس أو حلقة ذكر من هم أصحاب قلوب سليمة فإن ذلك يزيد من بركة المكان ويعطى لكلام الشيخ أو الإمام حلاوة خاصة وقبول لدى المستمعين ويعم الوجد بالمكان
لذلك قال الصالحون أن المتكلم يأخذ من صدور الحضور فى درس العلم أوحلقات الذكر أو ما الى ذلك من مجالس الصالحين