مؤتمر الحزب الاتحادي الصحفي اليوم السبت 4- 9 شاهد عيان

عقد الحزب الاتحادي اليوم السبت 4-9-2009 م مؤتمراً صحفياً حضرة عدد من أعضاء مكتبه السياسي وتحدث فيه كل من الأستاذ حاتم السر والاستاذ طه على البشير حول قضية وحدة السودان, وكانت الدعوة قد وجهت لوسائل الإعلام المحلية والدولية لحضور المؤتمر ببرج الفاتح على شارع النيل ظهر اليوم. وقد وزع على الحضور نداء الوحدة الوطنية في مطبق جميل تصدره شعار الحزب العتيق موشحا وحيد القرن وقد نص النداء على الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
القطاع السياسي
نداء الوحدة الوطنية

الخرطوم 14 رمضان 1430هـ

الموافق 4 سبتمبر 2009م

لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي منذ نشأته يعبر عن ضمير الأمة السودانية وتطلعاتها في حياة حرة كريمة, كما ظلت وحدة السودان أرضاً وشعباً القائمة على الاختيار الحر والمبنية على الآمال والتطلعات هدفاً استراتيجيا للحزب الاتحادي الديمقراطي في برامجه لإدارة البلاد.

إن تأريخ الحزب الاتحادي الديمقراطي يضيء بسجل وطني مشرف فيما يتعلق بقضايا الوحدة والسلام, وتشهد على ذلك فترات الحكم الديمقراطي الثلاث وفترات الحكم العسكري الثلاث أيضاً. لقد اضطلع الحزب بكل الأمانة والإخلاص بكافة مسئولياته الوطنية تجاه قضايا الوحدة بحيث ازدانت صحائفه وسجلاته بمواقف ثابتة وسياسات واضحة تهدف لتحقيق الوحدة والسلام في كل ربوع البلاد. وحرصاً من الحزب على وحدة السودان خلق بساطاً من التواصل والتفاعل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان توجه بالتوقيع على اتفاقية السلام السودانية في 16 نوفمبر المعروفة باتفاقية ( الميرغني قرنق ) والتي قامت على أساس وحدة السودان شعباً وتراباً, وقد تميز ذلك التواصل بالالتزام بالعهود والمواثيق وكانت سمته التفاهم المشترك حول كافة القضايا لما يقارب العقدين من الزمان الأمر الذي خلق رصيداً من الثقة من شأنه المساعدة في تعبيد الطريق نحو الوحدة.

وفي ظل مستجدات الساحة السياسية السودانية وما تشهده البلاد حالياً من تطورات خطيرة بشأن قضية الوحدة, يوجه الحزب الاتحادي الديمقراطي نداء الوحدة الوطنية لجماهير الشعب السوداني في الشمال والجنوب, وللقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني, وللدول الشقيقة والصديقة المهتمة بوحدة السودان وذلك انطلاقاً من إيمانه التام وقناعته الأكيدة ومبادئه الراسخة بأن وحدة السودان تراباً وشعباً هي صمام الأمان لمستقبل هذا الوطن الغالي وهي الدرع الواقي الذي يجنبه النزاعات والصراعات والفتن والتدخلات الأجنبية الضارة. كما أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الشمال والجنوب المتمثلة في السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة والشاملة.

لقد تجلت الوحدة الوطنية للشعب السوداني في انجازاته الوطنية الكبرى التي ساهم فيها أبناؤه من الشمال والجنوب, وكان للحزب الاتحادي الديمقراطي شرف المشاركة في قيادة معارك الكفاح الوطني حتى تحقق الاستقلال في عام 1956م فأصبح السودان وطناً موحداً حراً مستقلاً. وسعى الحزب سعياً حثيثاً مع كافة القوى الوطنية لوقف الحرب والاقتتال وتحقيق السلام, وجعل من الوحدة الوطنية هدفاً نبيلاً يسعى لتحقيقه في كل المراحل السياسية. وكانت مبادرة السلام السودانية ( اتفاقية الميرغني قرنق ) ترجمة صادقة لجهود الحزب لتحقيق السلام والوحدة والوطنية. كما كان دعم الحزب المستمر لانجاز اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا وجهوده في التوصل لاتفاق القاهرة ومؤازرته لاتفاق أسمرا واتفاق أبوجا تأكيداً لحرص الحزب على السلام والوحدة الوطنية في أرجاء بلادنا العزيزة.

لقد أكدت اتفاقية السلام الشامل ودستور السودان الانتقالي لعام 2005م على ضرورة العمل لجعل الوحدة الوطنية خياراً جاذباً لأهل الجنوب عند إجراء الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب في عام 2011م . ويرى الحزب الاتحادي الديمقراطي أن هذه مسئولية دستورية تقع على عاتق شريكي نيفاشا, وهي في ذات الوقت مسئولية وطنية كبرى لا تقبل المزايدة أو المناورة أو التكتيك ويجب أن تتحملها كل القوى السياسية السودانية دون استثناء.

وفي ضوء الظروف الصعبة التي تواجهها بلادنا والأخطار المحدقة بها وعلى ضوء التلويح بتعطيل إنفاذ حق تقرير المصير عبر قانون الاستفتاء أو بغيره من الوسائل وفي ظل تصاعد التهديد باللجوء إلى إعلان الانفصال من داخل برلمان الجنوب قبل موعد الاستفتاء المقرر في 2011م وفي ظل دعوات التشجيع المبطن الصادر من بعض الدوائر الخارجية لانفصال الجنوب عن الشمال, وبما أنه لا يفصلنا عن موعد الاستفتاء على تقرير المصير الذي نصت عليه اتفاقية نيفاشا سوى عام واحد وبضعة أشهر وبما أن الخلافات بين الشريكين هي سيدة الموقف وأن النقاش محصور فقط حول الجوانب الإجرائية لعملية الاستفتاء دون الدخول في جوهر الموضوع. وبما أن هناك غياب تام لأي حوار وطني جاد ومسئول حول النتائج المترتبة على ممارسة هذا الاستحقاق الهام والخطير. فإن الحزب الاتحادي الديمقراطي ومن خلال سعيه الدائم لتحقيق وحدة البلاد واطلاقاً من إيمانه الذي لا يتزعزع بحتمية صيانة وحدة البلاد, يود أن يطرح في هذا النداء موقفه من مجمل التطورات المتعلقة بقضية الوحدة, متضمنة رؤيته للخطوات العملية التي يرى ضرورة العمل بها تعزيزاً لخيار الوحدة ولذلك فإنه يدعو للآتي:

1. يجدد الحزب موقفه المبدئي الثابت من وحدة السودان تراباً وشعباً, ويؤكد حرصه وتمسكه بالمحافظة على وحدة تراب السودان وشعبه وفقاً للأسس والمبادئ التي نصت عليها اتفاقيات السلام. ويعلن ترحيبه بالمواقف السياسية والجهود الداعمة لخيار الوحدة الطوعية القائمة على الإرادة الحرة للشعب والنابعة عن اقتناع وليست المفروضة بالقوة أو الإكراه أو تزوير إرادة الجماهير.

2. يلتزم الحزب بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك بمسئولية وطنية عالية مع كل القوى السياسية الوطنية المؤمنة بإعطاء خيار الوحدة الأولوية والمستعدة للعمل على جعلها خياراً جاذباً بالعمل الجاد بعيداً عن الشعارات الرنانة والهتافات البرّاقة.

3. يؤكد الحزب تأييده لإجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان حسب ما هو متفق عليه في اتفاقية نيفاشا للسلام. ويعتبر أن قيامه في موعده المحدد يعطي جدية ومصداقية لتنفيذ بنود اتفاقيات السلام ويدعو الحزب للتعامل مع هذا الاستحقاق بمقتضى أنه يشكل ضماناً يحول دون الإخلال بالعهود والمواثيق التي تم إبرامها.

4. يعبر الحزب عن بالغ قلقه من الخلافات الناشبة بين شريكي نيفاشا حول قانون الاستفتاء ويدعو إلى ضرورة التوافق حول هذا القانون المرتبط بمستقبل وحدة البلاد.

5. يؤكد الحزب على أن قضية وحدة السودان هي قضية قومية إستراتيجية تهم كل الشعب السوداني وأن حصر مناقشتها بين الشريكين لن يفضي لنتائج داعمة للوحدة. خاصة وأن تجربة السنوات الماضية في الحكم قد أثبتت أن الشريكين لوحدهما لن يتمكنا من المحافظة على وحدة تراب السودان وشعبه. وعليه فإن الحزب يدعو إلى إشراك كل القوى السياسية في مناقشة هذه القضية المصيرية حتى يطمئن الجميع أن النتائج النهائية لحق تقرير المصير ستكون في صالح التصويت للوحدة وليس الانفصال.

6. يؤمن الحزب على حق أي مواطن من جنوب السودان في المشاركة في ممارسة الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أيا كان موقعه أو موقفه, ويدعو إلى عدم حرمان إي مواطن جنوبي أجبرته ظروفه للإقامة داخل أو خارج السودان.

7. يدعو الحزب إلى ضرورة استكمال عملية التحول الديمقراطي وإشاعة الحريات وكفالة الحقوق وإلغاء القوانين المتعارضة مع الاتفاقيات وذلك ضماناً لخلق مناخ وجو ديمقراطي سليم يجرى في ظله هذا الاستحقاق الهام.

8. يدعو الحزب حكومة الوحدة الوطنية رغم قصر الفترة المتبقية من عمرها للقيام بالتدابير اللازمة لبناء الثقة بين الشمال والجنوب وذلك من خلال التنفيذ الفوري لكافة بنود اتفاقيات السلام لاسيما اتفاقية نيفاشا, تفعيل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية, تنفيذ برنامج شامل يزيل المظالم ويرفع الغبن بحيث تقود ممارسة حق تقرير المصير إلى دعم خيار الوحدة.

9. يدعو الحزب حكومة الوحدة الوطنية وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بحملة للتبشير بالوحدة وثقافة السلام وإعادة النازحين واللاجئين وشرح أضرار ومخاطر الانفصال على حاضر ومستقبل البلاد. وعلى الحكومة أن توظف وسائل الإعلام لبث هذا النشاط حتى نتمكن من الحفاظ على وحدة السودان وتجنيبه الوقوع في دوائر الانقسام والفتنة والعنف التي باتت تشكل تحدياً أكبر على سيادة ووحدة ومستقبل السودان.

10. يعلن الحزب رفضه التام لمحاولة إجهاض المساعي التي تبذله القوى السياسية الحادبة على مصالح الوطن والهادفة لجعل الوحدة خياراً جاذباً لأهلنا في الجنوب, ويدعو الأصوات الداعية للانفصال غير المبالية بتفتيت وحدة البلاد وتشتيت كيانها للتعقل في هذا الأمر.

11. يؤكد الحزب على أهمية دور دول الجوار والجامعة العربية في جعل الوحدة خياراً جاذباً ويثمن عالياً ما أقامته بعض الدول الشقيقة والصديقة من مشاريع تنمية وبنيات تحتية في جنوب السودان ويدعو إلى مضاعفة هذه الجهود وتوسيعها دعماً للاستقرار في السودان وتجنباً لأي محاولة لتفتيت وحدته.

12. يؤكد الحزب الاتحادي الديمقراطي أن الأزمات الوطنية المستفحلة لا يمكن إيجاد حل دائم وعادل لها إلا من خلال الحوار الوطني الجاد والمسئول بين كافة أبناء الوطن. وفي هذا الصدد فإن الحزب يثمن مبادرة الميرغني للوفاق الشامل. وينادي الحزب بالشروع في حوار وطني سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية وتحضره دول الجوار السوداني المهتمة بوحدة السودان ويعقد بأقرب فرصة ممكنة ويستكمل مهامه قبل نهاية العام الحالي 2009م وتتاح من خلاله الفرصة كاملة للقوى السياسية لطرح رؤاها حول الوحدة وصولاً إلى إقرار حلول مجمع حولها ومتفق عليها لمعالجة الأزمات الوطنية.

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)والله الموفق

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

القطاع السياسي

نداء الوحدة الوطنية

في رده على سؤال عن التحالف أو التنسيق مع المؤتمر الوطنيأفاد الأستاذ طه علي البشير بأن ما تم التصريح به عن دعم مولانا للبشير لا علم لنا به وأن المكتب السياسي للحزب قد اتخذ قراراً بخوض الانتخابات منفرداً.
وفي رده على بعض الأسئة الوارد قال الأستاذا حاتم السر:
الدفع الأساسي الآن ف الساحة لصالح الانفصال وهذا هو السبب الأساسي الذي دفع الحزب الاتحادي الديمقراطي للتركيز على مسألة الوحدة. فالحكومة لم تفعل حتى الآن ما يجعل الوحدة جاذبة رغم أن هذا مخالف للدستور, انتهت الفترة الانتقالية أو أوشكت وكلها مضت في المشاكسات ونعتقد أن هناك فرصة فيما تبقى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا بد من الإشارة إلى أن تقرير المصير في التجمع الوطني كان مضبوطا بأربعة عشر مسألة مما يجعل الاستفتاء داعما للوحدة. وفي سلم الأولويات الوحدة أم من أي شيء حتى الانتخابات. لذلك طرحنا صيغة بديلة بمشاركة كل القوى السياسية. في اتفاقية القاهرة وافقتنا الحكومة على أن تكون كل القوانين بالاتفاق وهذا مالم يحدث بل اعتمد المؤتمر الوطني على أغلبية المكيانيكية لتمرير القوانين ونحن لا نطلب المشاركة لأجل المشاركةفي قانون الاستفتاء وإذا تمكن الشريكان من تجاوز الخلافات فهذا حسن وهذه القضية يجب أن نسمو بها إلى آفاق أعلى من اتفاقات واختلافات الشريكين .مسألة النفصال جد خطيرة ولو وقعت فلن تقف أخطارها على السودان ودول الجوار. القضية ليست في قانون الاستفتاء فحسب بل نحن نتكلم ن ما بعد الاستفتاء.
وفي رده على السؤال: الدعوة لوحدة البلاد دعوة أهم ولكن ألا تعتقدون أن وحدة الحزب أولوية مهمة؟؟ قال الأستاذ حاتم: دعوتنا هذه في موعدها. وساواصل باذن الله

الاخ محمد جمرة نشكركم ونتابع معك ونرجو مواصلة التغطية

وحدة الحزب تمت .الناس في شنو والتانين في شنو.

أواصل:

دعوتنا هذه في موعدها والسائل كتر الله خيره حثنا على الوحدة وما أستطيع تأكيده في هذه العجالة أن المساعي حثيثة لتوحيد كلمة الحزب وأن الاتصالات جارية مع المسجل بقيادة الدقير والموحد بقيادة جلاء الأزهري وعلى الآخرين أن لا يراهنوا على خلافاتنا.
وعند ورود سؤال عن عدم مشاركة الحزب في مؤتمر جوبا أفاد الأستاذ حاتم السر أن الارتباك الذي كان في الدعوة لهذا الاجتماع كان وراء عدم مشاركة الحزب فيه.
لماذا لم يصدر الحزب بيانا يكذب فيه الحاج عطا المنان؟؟
موقف الحزب من النتخابات موقف واضح وصريح ومعلن وهو أن الحزب سيخوض النتخابات منفردا في كل مستوياتها, وبالأمس فرغت لجنة الطعون برئاسة د. الجعلي من إعداد الطعون في الدوائر الانتخابية فقد لاحظنا أن الترسيم هدف لإضعاف القوى التاريخية فيما ذهب إلى دعم المؤتمر الوطني لكن الحق في القانون مكفول بالطعن وإذا لم يراعى ما قلنا فلكل حادث حديث ونحن ضد أي انتخاباتحزئية ولذلك يجب حل مشكلة دارفور قبل الانتخابات. بحسب دستور الحزب فإن مرشحه هو رئيسه لكن من السابق لأوانه التحدث ولا نريد وضع العربة أمام الحصان الآن وتخوف الحزب ليس من الانتخابات فالحزب صاحب قاعدة جماهيرية عريضة إنما تخوفة من الدخول في انتخابات غير متوافق عليها فجسد الوطن لا يحتمل المزيد من الجراح ونحن هنا نحذر من الدخول في انتخابات غير مجمع عليها.

بارك الله على هذه التغطيه

أطلق الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» أمس نداء الوحدة الوطنية، ودعا الى حوار سوداني وطني تشارك فيه كل القوى السياسية وتحضره دول الجوار المهتمة بوحدة السودان قبل نهاية العام لاقرار حلول مجمع عليها لمعالجة الأزمات الوطنية.
وقرر الحزب عدم المشاركة في ملتقى جوبا الذي يعقد الجمعة المقبل،ورفض اعتبار ذلك عربون صداقة مع المؤتمر الوطني الذي يقاطع الملتقى،كما اكد مجددا انه قرر المشاركة في الانتخابات المقبلة في كافة مستوياتها،وكشف عن اتصالات مع التيارات الاخرى لتحقيق وحدة الاتحاديين.
وقال امين القطاع السياسي في الحزب الاتحادي الديمقراطي «الاصل» طه علي البشير، في مؤتمر صحفي ببرج الفاتح بمشاركة الناطق الرسمي باسم الحزب حاتم السر ، ان حزبه قرر طرح نداء الوحدة الوطنية، وابدى تفاؤلا بتجاوب القوى السياسية والمنظمات والشعب السوداني مع النداء،مؤكدا تأييد الحزب لاجراء الاستفتاء على تقرير المصير حسب اتفاق السلام باعتباره ضمانا يحول دون الاخلال بالعهود،وجدد تمسكه بوحدة البلاد .
ورأى البشير ان قضية الوحدة ،قومية، وان حصر مناقشتها بين الشريكين لن يفضي الى نتائج داعمة للوحدة،كما ان تجربة السنوات الماضية اثبتت ان الشريكين لوحدهما لن يتمكنا من المحافظة على وحدة البلاد،وشدد على ضرورة مشاركة كل مواطن جنوبي في الاستفتاء على تقرير المصير، ودعا الى عدم حرمان أي جنوبي اجبرته ظروف للاقامة في داخل البلاد او خارجها.
واعلن رفضه محاولات اجهاض مساعي تبذلها قوى حادبة لجعل الوحد خيارا جاذبا
«نص النداء ص 2».
واضاف، ان المكتب السياسي للحزب الاتحادي قرر المشاركة في الانتخابات المقبلة بكافة مستوياتها،كما ان بعض المؤتمرات التي عقدت رشحت زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني للرئاسة.
من جانبه، قال حاتم السر، ان الاتحادي «الاصل» قرر عدم المشاركة في ملتقى جوبا للقوى السياسية لأسباب خاصة به،موضحا ان الدعوة الى الملتقى كانت مرتبكة كما ان مقاصده واهدافه لم تكن واضحة، وبدا كأنه محاولة لخلق تجمع او تحالف جديد ليحل مكان التحالفات القائمة، مؤكدا تمسك حزبه بـ «التجمع الوطني»،مبينا ان الاتحادي ابلغ تحفظاته الى «الحركة الشعبية» ، لكنه رفض اعتبار ذلك عربون صداقة مع المؤتمر الوطني, كما رفض اختزال موقفهم ازاء الملتقى في انهم يساندون موقف المؤتمر الوطني، معربا عن امله بخروج الملتقى بتوصيات تدعم الوحدة والوفاق الوطني ، ومخاطبة قضايا البلاد.
واضاف ، ان الميرغني سيزور جوبا عقب عيد الفطر المبارك،وقال ان «الحركة الشعبية» كانت تحرص ان يكون الميرغني اول زعيم سياسي يزور الجنوب،لافتا الى ان حزبه يشجع زيارة رئيس حزب الامة الصادق المهدي الى الجنوب باعتبارها تواصلا بين الشمال والجنوب تعزز الوحدة الوطنية.
واكد السر، استمرار مساعي الحزب الاتحادي للم الشمل وتوحيد كلمة الاتحاديين،مشيرا الى اتصالات مع الاتحادي المسجل بزعامة الدكتور جلال الدقير ورموز اتحادية اخرى منها جلاء الازهري،ودعا الى عدم المراهنة على خلافات الاتحاديين،»لأننا سنتوحد في الوقت المناسب».
وعن استئناف الحوار بين الحكومة و»التجمع الوطني»بفريق جديد كلفه الميرغني، رفض حاتم السر تفسير ذلك خلافا سياسيا،موضحا ان الاتفاق ظل مجمدا منذ نوفمبر 2006،وان الميرغني اقنع الحكومة بضرورة تحريك الاتفاق ، وكلف مجموعة عمل بذلك،مؤكدا ان الآليات السابقة التي شكلها التجمع لم تتغير، ولكن من حق كل حزب تغيير ممثليه،وستعقد اجتماعات قريبا بذات الآليات السابقة،محذرا من يحاولون بذر الفتنة والشكوك وزعزعة الثقة بين القوى السياسية واثارة قضايا انصرافية.
وحول تصريحات الزعيم الليبي معمر القذافي بشأن انفصال جنوب السودان، قال السر ان القيادة الليبية تدعم خيارات الشعب السوداني،واعتبر قضية وحدة السودان وانفصال الجنوب قضية وطنية داخلية المعني بها اهل السودان، وينبغي ان تدعم دول الجوار ارادة السودانيين.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=76591

حزب الميرغني يحذّر من قيام انتخابات غير متكافئة

مؤتمر الحزب الاتحادي الصحفي اليوم السبت 4- 9 شاهد عيان Topicimg

حدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مرشحيه في بعض الدوائر الجغرافية في إطار استعداده للانتخابات القادمة.وأكد حاتم السر الناطق الرسمي باسم الحزب أن لجنة الانتخابات بالحزب فرغت من إعداد الطعون والاعتراضات تمهيداً لتسليمها للمفوضية القومية للانتخابات اليوم.وقال السر خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إن ترسيم الدوائر الجغرافية في بعض المناطق تم بصورة هدفت إلى إضعاف مناطق قوة بعض القوى السياسية المعارضة للمؤتمر الوطني وجعلها مفصلة على مقاس المؤتمر الوطني. وأكد السر ضرورة قيام الانتخابات في موعدها شريطة أن لا تستثنى دارفور مشيراً إلى أن الوقت مازال كافياً لحل قضية دارفور قبل قيام الانتخابات محذراً من مغبة إجراء انتخابات غير متكافئة على حد قوله مما يجر البلاد إلى متاهات أخرى.
http://www.akhirlahza.net/news/portal/index.php?type=3&id=25248&bk=1

من اجل سودان واحد ارضا وشعبا و«اخبار اليوم» ترصد وقائع مؤتمر قياداته بالـخرطوم حول قضايا الساعة
حاتم السر : يعلن عدم المشاركة في ملتقى جوبا وطه البشير يؤكد العلاقة الاستراتيجية مع الحركة الشعبية
الخرطوم : احمد سر الختم : محمد الحلو
اطلق الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل نداء الوحدة الوطنية لكل قطاعات الشعب السوداني في الشمال والجنوب والقوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني لتكثيف الجهود والمساعي من اجل وحدة السودان ارضا وشعبا وفقا للاسس والمبادئ التي نصت عليها اتفاقية السلام معلنا ترحيبه بالمواقف السياسية والجهود الداعمة لخيار الوحدة الطوعية القائمة على الارادة الحرة للشعب مؤكدا التزامه بالتعاون مع الجميع باعطاء خيار الوحدة الاولوية وجعلها خيارا جاذبا بالعمل الجاد بعيدا عن الشعارات الرنانة والهتافات البراقة.

واكد الاتحادي تأييده لاجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان حسب ما نصت عليه الاتفاقية في موعده المحدد لتأكيد المصداقية والجدية في تنفيذ الاتفاقية دون الاخلال بالعهود والمواثيق.
وعبر الاتحادي في مؤتمر صحفي عقده امس ببرج الفاتح بالخرطوم الاستاذ طه علي البشير امين القطاع السياسي بالحزب والاستاذ حاتم السر علي الناطق باسم الاتحادي والتجمع الوطني الديمقراطي عبر عن بالغ قلقه من الخلافات الناشبة بين شريكي نيفاشا حول قانون الاستفتاء داعيا الى ضرورة التوافق حول هذا القانون المرتبط بمستقبل وحدة البلاد.
وقال طه ان وحدة السودان قضية قومية استراتيجية تهم الشعب السوداني وان حصر مناقشتها بين الشريكين لن يفضي لنتائج داعمة للوحدة.
ووصف طه ما رشح في بعض اجهزة الاعلام عن دعم مولانا الميرغني لترشيح الرئيس البشير لرئاسة الجمهورية بالحديث غير الصحيح مؤكدا ان الاتحادي قرر خوض الانتخابات بمستوياتها المختلفة وان بعض مؤتمرات الحزب القاعدية والقطاعية قد اوصت بترشيح الميرغني للرئاسة.
وفي سياق متصل اعلن حاتم السر عدم مشاركة الاتحادي الديمقراطي في اجتماع الاحزاب المزمع عقده بجوبا الجمعة القادمة مبينا ان الاتحادي ابلغ الحركة الشعبية بموقفه وتحفظاته قائلا (ليس لدينا موقفا عدائيا ضد اجتماع جوبا او احد الاحزاب ولسنا مقاطعين ونتمنى لاجتماع جوبا النجاح والتوفيق والسداد وان يحقق الوفاق ويوحد الموقف والرؤى حول القضايا الوطنية مشيرا لوجود تحالف استراتيجي بين الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية بجانب دور الاتحادي في تشجيع تطبيع العلاقات بين الحركة وحزب الامة القومي معلنا عن زيارة سيقوم بها مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب والتجمع الى جوبا بعد عيد الفطر المبارك.
واكد السر على ضرورة مشاركة القوى السياسية كافة في مسألة الاستفتاء والقوانين مبينا ان القضية مصيرية تهم كل اهل السودان وليس الشريكين داعيا الى ضرورة كفالة الحريات والغاء القوانين المقيدة.
وفيما يلي تنشر (اخبار اليوم) نص (نداء الوحدة الوطنية) الذي اعلنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وتلاه الاستاذ طه علي البشير امين القطاع السياسي بالحزب في المؤتمر الصحفي ظهر امس ببرج الفاتح بالخرطوم:

http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=3769

الاتحادي يعتمد الميرغني مرشحاً لرئاسة الجمهورية

وجه الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) نداء للوحدة الوطنية ضمن فيه رؤيته للخطوات العملية التي يرى ضرورة العمل بها تعزيزاً لخيار الوحدة، وكشف الاتحادي عن موافقة مبدئية من قِبل الشريكين لنداء الوحدة. وفي الأثناء قطع الاتحادي الطريق أمام التكهنات بمرشحه لرئاسة الجمهوريّة، وكشف القطاع السياسي للحزب عن ترشيحه في اجتماعه أمس الأول السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب لرئاسة الجمهورية، مؤكداً دخول الاتحادي الانتخابات المقبلة بمستوياتها كافة، وقال انّه فرغ من تسمية مرشحيه في عدد كبير من الولايات والبرلمان الوطني ومجالس الولايات، وقال انّ اللجنة القانونية أكملت صياغة طعونات الحزب في ترسيم الدوائر الجغرافية التي جاءت (مفصلة على مقاس المؤتمر الوطني). وفي سياقٍ آخر أكد حاتم السر الناطق الرسمي باسم الحزب، أن حزبه لن يشارك في مؤتمر جوبا، لافتاً الى أن الاتحادي ليس له موقف عدائي من المؤتمر، وقال إن عدم مشاركتنا ليست عربون صداقة للمؤتمر الوطني. من جانبه قال طه علي البشير الأمين العام للقطاع السياسي لدى تلاوته نداء الوحدة أمس في مؤتمر صحفي، إن الحزب الاتحادي يدعو لتحقيق (12) خطوة عملية تعزيزاً للوحدة الوطنية.

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=376&id=26706

شكرا جزيلا على السرد الرائع

بل الشكر والتحية لك أيها الصِّدِّيق

أخي الحبيب محمد جمرة...

ما تقوم به عمل رائع جداً... نسأل الله يجعله في ميزان حسناتك... وأنت تربطنا بما يدور بالداخل من أحداث تخص الطريقة الختمية والحزب الإتحادي الديمقراطي...

لك تعظيم سلام يا أخي الحبيب...

بس يا ريت لو تورينا لفتتك دي لي شيتاً مُهم...

لك مودتي...

أبو الحُسين...

عاش ابو هاشم

الاخ محمد جمرة
عمل اعلامى متميز وشغل سياسى محترف ما تقوم به من تنوير وتحليل فى اورقه المنتدى
المرحله القادمه مرحله اعلام ومرحلة تعبيه ومرحله معلومه صحيحه نحن فى حوجه لها
نتمنى ان يكون هزا الموقع مركزا اعلاميا لجميع اخبار الحزب فى الفترة القادمه ازا قمنا بهزه الخطوه سوف نكون قد قمنا بنشر الموقع وسط قواعدنا وربطنا بما يدور داخل الساحه الداخليه
اطالب الاخوه المسئولين بعمل منتدى مختص باخبار الحزب وانزال كل الاخبار والتقارير والتصريحات الصحفيه لمسئولى الحزب
مشكور محمد جمرة على المجهود والمتابعه

لك الشكر أخي جمال على المرور والمتابعة

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=535950&issueno=11248

[size=18]الاخ محمد جمرة

التحية لك وأنت تقوم بهذا العمل التوثيقي الهام والتغطية الاعلامية لاخبار الحزب فنسأل الله أن يجزيك الجزاء الاوفى عن الجميع ونأمل في إستدامة هذا العمل وأن يكون موقعكم هذا لساناً ناطقاً بإسم الحزب
لك الشكر
عباس عمر

» مؤتمر الحزب الإتحادي الديمقراطي بمحلية الدامر ( صور بالكوم )
» من هو الذي يقرر تحالف الحزب الاتحادي الديمقراطي(الاصل)
» الحزب الاتحادي ينفي خبثه ... 6 آلاف ينضمون للمؤتمر الوطني!!!
» دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد
» توتي تحتضن الحزب الإتحادي الديمقراطي اليوم في ليلة سياسية كُبرى...