...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 النصف من شعبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد جمرة
شباب الميرغني بالخرطوم
شباب الميرغني بالخرطوم
محمد جمرة


عدد الرسائل : 343
العمر : 52
الإقامة : السودان
تاريخ التسجيل : 01/05/2009

النصف من شعبان Empty
مُساهمةموضوع: النصف من شعبان   النصف من شعبان I_icon_minitimeالثلاثاء 04 أغسطس 2009, 10:19 pm

ليلة النصف من شعبان

بيان فضلها:
• سنن الترمذي وابن ماجة ومسند الإمام أحمد:
عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ.
• سنن ابن ماجة:
1- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ. وهو أيضاً في شعب الإيمان للبيهقي.
2- عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ. وهو أيضا في صحيح ابن حبان ومصنف عبد الرزاق.
3- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ
• سنن البيهقي الكبرى: قال الشافعي وبلغنا انه كان يقال إنّ الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة وليلة الأضحى وليلة الفطر وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان.

• مصنف عبد الرزاق:
1- عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مسعر عن رجل عن عطاء ابن يسار قال : تنسخ في النصف من شعبان الآجال ، حتى أن الرجل ليخرج مسافرا وقد نسخ من الأحياء إلى الأموات ، ويتزوج وقد نسخ من الأحياء إلى الأموات.
2- عبد الرزاق عن هشيم عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن جبير قال : سمعت ابن عباس يقول : إن الرجل ليمشي في الأسواق وإن اسمه لفي الموتى.
3- قال عبد الرزاق : وأخبرني من سمع البيلماني يحدث عن أبيه عن ابن عمر قال : خمس ليال لا ترد فيهن الدعاء ، ليلة الجمعة ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلتي العيدين. وهو أيضا في شعب الإيمان للبيهقي
• الطبراني الكبير:
عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:يَطْلُعُ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَيُمْهِلُ الْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدْعُوهُ.
• شعب الإيمان للبيهقي:
1- عن العلاء بن الحارث ، أن عائشة ، قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض ، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك ، فرجعت ، فلما رفع رأسه من السجود ، وفرغ من صلاته ، قال : « يا عائشة أو يا حميراء ظننت أن النبي خاس بك ؟ » ، قلت : لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك ، فقال : « أتدرين أي ليلة هذه ؟ » ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : « هذه ليلة النصف من شعبان ، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحمين ، ويؤخر أهل الحقد كما هم » . قال الأزهري : « قوله قد خاس بك يقال للرجل إذا غدر بصاحبه فلم يؤته حقه قد خاس به ، » قلت : هذا مرسل جيد ويحتمل أن يكون العلاء بن الحارث أخذه من مكحول والله أعلم
2- عن عثمان بن أبي العاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك »
3- قالت عائشة : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع عنه ثوبيه ثم لم يستتم أن قام فلبسهما فأخذتني غيرة شديدة ظننت أنه يأتي بعض صويحباتي فخرجت أتبعه فأدركته بالبقيع بقيع الغرقد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والشهداء ، فقلت : بأبي وأمي أنت في حاجة ربك ، وأنا في حاجة الدنيا فانصرفت ، فدخلت حجرتي ولي نفس عال ، ولحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « ما هذا النفس يا عائشة ؟ » ، فقلت : بأبي وأمي أتيتني فوضعت عنك ثوبيك ثم لم تستتم أن قمت فلبستهما فأخذتني غيرة شديدة ، ظننت أنك تأتي بعض صويحباتي حتى رأيتك بالبقيع تصنع ما تصنع ، قال : « يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف (1) الله عليك ورسوله ، بل أتاني جبريل عليه السلام ، فقال : هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب ، لا ينظر الله فيها إلى مشرك ، ولا إلى مشاحن (2) ، ولا إلى قاطع رحم ، ولا إلى مسبل (3) ، ولا إلى عاق لوالديه ، ولا إلى مدمن خمر » قال : ثم وضع عنه ثوبيه ، فقال لي : « يا عائشة تأذنين لي في قيام هذه الليلة ؟ » ، فقلت : نعم بأبي وأمي ، فقام فسجد ليلا طويلا حتى ظننت أنه قبض فقمت ألتمسه ، ووضعت يدي على باطن قدميه فتحرك ففرحت وسمعته يقول في سجوده : « أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك ، جل وجهك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك » ، فلما أصبح ذكرتهن له فقال : « يا عائشة تعلمتهن ؟ » ، فقلت : نعم ، فقال : « تعلميهن وعلميهن ، فإن جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود »
• معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني:
عن مروان بن سالم ، عن ابن كردوس ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب »
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف:
وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن مَعدان ومَكحول ولُقمان بن عامر وغيرهم يُعظِّمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها. وقال أيضاً: واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المسجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما - من التابعين - يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك . ووافقهم إسحاق بن راهويه في ذلك وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة, نقله عنه حرب الكرماني في مسائله .
و الثاني : أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة و القصص و الدعاء و لا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه و هذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام و فقيههم و عالمهم و هذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى.
وقال أيضاً: فينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى و دعائه بغفران الذنوب و ستر العيوب و تفريج الكروب و أن يقدم على ذلك التوبة فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.
قلت: والكراهة في قول الأوزاعي رحمه الله محمول على كراهة الاجتماع فيها في المساجد, لا أنه كره الأصل. وغرضنا هنا بيان فضل هذه الليلة وحث الأخوان على إحياءها بالصّلاة والدُّعاء والذِّكر, فقد جاء الحثّ على قيامها مطلقاً في حديث سيّدنا عليّ كرّم الله وجهه ليشمل الصّلاة والدُّعاء والذِّكر ونحوها وهذه العبادات غير مخصوصة بزمان أو مكان فإذا حصلت في هذه الليلة الفاضلة كانت أرجى للقبول.

صفة قيامها:
ست ركعات تقرأ فيها جميعاً بعد الفاتحة الإخلاص ثلاثاً:
• ركعتين بنية حسن الخاتمة وبعد السلام تقرأ سورة يس ثم تقرأ دعاء ليلة النصف من شعبان.
• ركعتين بنية الاستغناء عن الناس وبعد السلام تقرأ سورة يس, ثم تقرأ دعاء ليلة النصف من شعبان.
• ركعتين بنية طول العمر في طاعة الله وبعد السلام تقرأ سورة يس ثم تقرأ دعاء ليلة النصف من شعبان.
وقال العلامة السَّيِّد مُرتَضى الزَّبِيدي في إتحاف السَّادة المُتَّقين بشرح إحياء علوم الدين في آخر كلامه عن ليلة النصف من شعبان ج 3 ص427 :
( مما توارثه الخلف عن السلف صلاة ست ركعات بعد المغرب )
وهذا دعاء ليلة النصف من شعبان المعظم للإمام الختم (رضي الله عنه)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ يا ذا المَنِّ ولا يُمَنُّ عليه , يا ذا الجَلالِ والإكرام يا ذا الطَّولِ والإنعامِ لا إله إلا أنتَ ظَهْر اللاجين و جار المُستجيرين و أمان الخائفين. اللَّهُمَّ إنْ كُنتَ كتبتَني عندكَ في أمِّ الكتابِ شَقِيَّاً أو محروماً أو مطروداَ أو مقتَّراً عليَّ في الرزق فامحُ اللَّهُمَّ مِنْ أمِّ الكتاب شقاوتي و حرماني و طردي و إقتار رزقي و اكتبني عندك في أمِّ الكتاب سعيداً مرزوقاً موفَّقاً للخيرات فإنَّكَ قلتَ و قولُك الحقُّ في كتابِكَ المنزل على لسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ: "يمحو اللهُ ما يشاءُ و يثْبِتُ و عنده أمُّ الكتاب"
إلهي بالتجلِّي الأعظم في ليلة النِّصف من شهرِ شعبانَ المُكرَّمِ التي يُفرَقُ فيها كلُّ أمرٍ حكيمٍ و يُبرَمُ اكشِفْ عنًّا من البَلاءِ و الوباءِ و الغلاءِ والجلاءِ والعناءِ ما نعلمُ وما لا نعلمُ و ما أنت به مِنَّا أعلمُ فإنك أنت العزيزُ الأعزُّ الأكرمُ الهي بقُرب السِّرِّ وبسرِّ القُربِ اكتبنا في ديوانِ أهْلِ الحُبِّ واكشِفْ عنَّا الحُجُبَ وأنزِلْنا في بِساطِ القُربِ وصَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ على سيِّدِنا مُحَمِّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أهْلِ الطِّبِّ. (انتهى)

وهذا الدعاء إلى الآية " يمحو اللهُ ما يشاءُ و يثْبِتُ و عنده أمُّ الكتاب"
أورده ابن أبي شيبة في المصنف، وابن أبي الدنيا في الدعاء عن ابن مسعود رضي الله عنه، وورد كذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما وأخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود أيضاً ونقله الإمام اللغوي المحدِّث السيد مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأقرَّه .

[center]
http://www.eldabbag.net/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wadjamra@hotmail.com
 
النصف من شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لبلة النصف من شعبان
» دعاء ليلة النصف من شعبان
» ليلة التجلي .. النصف من شعبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: