محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 52 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: هيا بنا هيا إلى مؤتمرات الحزب القاعدية الإثنين 22 يونيو 2009, 12:27 pm | |
| الاتحادي يعقد مؤتمراته القاعدية بالبحر الأحمرعَقَدَ الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بولاية البحر الأحمر أمس، المؤتمر القاعدي لاحياء الثورات. وقال إبراهيم ابو فاطمة القيادي بالحزب لـ «الرأي العام»: انعقد المؤتمر وسط حضور مكثف من جماهير الحزب تؤمها قيادات تاريخية وقيادات سياسية. وأوضح أن المتحدثين أشادوا بالمواقف السياسية في الداخل والخارج للسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب، التي تهدف الى استقرار ووحدة البلاد. وأشار أبو فاطمة الى أنّ حزبه سيستمر في عقد المؤتمرات القاعدية في المحليات وصولاً للمؤتمر العام للولاية المحدد له نهاية يوليو المقبل.http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=557&id=41738يسرني مثل الخبر الصغير مبناه والكبير معناه فماردنا الشريف هذا لن يضره تكالب البغاث عليه إن توجهنا جميعاً لمثل هذه المؤتمرات والتي نحتاجها بشدة - نحن الختمية- دون غيرنا لكثرة ما ناشنا من سباب الخصوم وتجريحهم, ولكن المساحة التي نتركها نحن في هذا الحزب للمتسلقين هي التي تفعل بنا الأفاعيل, ليس هذه دعوة لإقصاء أي أحد عن هذا الحزب الذي يمثل أهل الوسط جميعاً, إنما هي دعوة لرافد أساسي وقوى جماهيرية حية ومخلصة بصورة مطلقه لهذا الحزب للقيام بالدور المنوط بها والاكتفاء بما مضى من الجلوس على مقاعد الفرجة المرمضة التي تحرق الأعصاب. فلنمسك بزمام المبادرة ولتتوجه جميع حضراتنا إلى ساحات العمل لنأتي بالمخلصين في المستويات المختلفة, من أدنى مهمة إلى أخطرها, ولتكن الكلمة الفصل لجماهير الحزب التي تشكل الختمية حصنها المنيع الذي يستعصي على الخصوم دكه أو فتح كوة فيه تطل على مستنقعات خصومتهم الفاجرة النتنة. ليس هناك وقت يضاع في المشاحنة والمهاترة ولا الخصومات الفارغة. ولتكن غايتنا تحقيق أهداف حزبنا المنشورة في موقعه على الشبكة الدولية.h ttp://dupsudan.org/principles%20&%20gools.htm | |
|
أبو الحُسين Adminstrator
عدد الرسائل : 744 العمر : 48 الإقامة : السعودية تاريخ التسجيل : 11/06/2007
| موضوع: رد: هيا بنا هيا إلى مؤتمرات الحزب القاعدية الإثنين 22 يونيو 2009, 1:04 pm | |
| عاش أبو هاشم حوض العاشم... | |
|
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 52 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: هيا بنا هيا إلى مؤتمرات الحزب القاعدية الثلاثاء 23 يونيو 2009, 5:52 pm | |
| الشكر لك أخي أبا الحسين على المرور. | |
|
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 52 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: هيا بنا هيا إلى مؤتمرات الحزب القاعدية الثلاثاء 23 يونيو 2009, 5:54 pm | |
| الاتحادي يجيز خطة الانتخابات الخرطوم: ضياء عباس
كشفت مصادر اتحادية مطلعة لـ «الرأي العام»، عن اجتماع إلتأم أمس بالقطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بدار ابو جلابية برئاسة الحاج ميرغني عبد الرحمن حاج سليمان القيادي بالحزب، أجاز فيه القطاع تصور اللجنة المكلفة بالخطة العامة للانتخابات المقبلة ولائحة اللجنة العامة وهيكلها، حيث أعدت اللجنة المسميات كافة عدا اللجان الفنية باللجنة العامة وتحديد منسقيها. وأوضحت المصادر أن اللجنة العامة برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب وعضوية هيئة القيادة، وأشارت إلى أن الاجتماع أقر تعيين طه علي البشير أميناً عاماً للقطاع السياسي. وفيما يتعلق بالتحالفات للحزب الاتحادي، أوضحت المصادر ان الميرغني في الاجتماع السابق للقطاع كشف عن دعوات مقدمة من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لعقد تحالف انتخابي، وقالت إن الميرغني فضّل أن يلعب دوراً توفيقياً بين الطرفين لتحقيق مبادرته للوفاق الوطني الشامل. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=558&id=41824 | |
|
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 52 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: هيا بنا هيا إلى مؤتمرات الحزب القاعدية الإثنين 29 يونيو 2009, 9:46 pm | |
| الاتحادي الأصل ودوائر الحكر (ر)
وأنا أشاهد تلك الكتل البشرية واستمع إلى هتافاتها الداوية كانت بذهني رحلتنا الى القرير العام الماضي للمشاركة في الذكرى السنوية لمولانا السيد علي الميرغني. الجماهير التي تسد عين الشمس ومئات العربات التي اصطفت من الملتقى حتى مدينة الدبة جعلتني استرجع أيضاً كل الأمثال السودانية التي تؤكد على صدق الانتماء والثبات عليه «من نسى قديمو تاه» و«من شب على شئ شاب عليه» و«من خلا عادتو قلت سعادتو» وكل تلك الأمثال التي تتحدث عن الثبات وعن المعدن الذي لا يقبل التغيير. كانت تلك الهتافات رداً بليغاً لكل الذين امتلكوا ناصية الاعلام واعتقدوا ان الجماهير قد غيرت انتماءها ولبست رداءً غير ردائها وليتهم يعلمون ان مجرى النيل لو غير مساره واتجه جنوباً فان تلك الجماهير لن تغير ولن تبدل وليتهم أخذوا الحكمة من هتافات «أبوكم مين» «وقلنا نعم وألف نعم» ليتهم يرجعون إلى التاريخ القريب حتى يتحدثوا ويطلقوا أحكامهم بأن الاتحادي الأصل قد أصبح «ذكرى عطرة» وذهب مع الريح كما يقولون ولعل الذي حدث بالدبة قد جعل «خشوم» الذين يروجون لمثل هذا الكلام ملح ملح. ولا بد لهم من تغيير نظرتهم ومحاسبة الذين ينقلون لهم «التقارير» الخاطئة. عموماً ان أهل السودان صغارهم وكبارهم مازالوا على عهدهم وهم ينتظرون مناسبة كهذه لاظهار ولائهم واظهار ضيقهم وتبرمهم ايضاً واستنكارهم ربما لكل الذي كان يجري في الظلام. وحقيقة القول ان المزاج السوداني قد عبر واعلن للعالم كله في أكثر من مرة بغضه وعدم احترامه للأنظمة الشمولية القابضة وتمسكه بالحرية والديمقراطية وارجعوا الى ثورة اكتوبر وتذكروا ثورة ابريل التي قال فيها الشعب نهاراً جهاراً لا للكبت والبطش والقهر ولكن يبدو ان أصحاب العقول الشمولية أصبحوا كالبرنوي تماماً لا يذكرون شيئاً ولا يتعلمون شيئاً. كانت هذه مقدمة للذي حدث بمحلية الدبة التي التقطت القفاز واعلنت التحدي وبادرت بعقد مؤتمر الحزب الاتحادي الأصل لاختيار قياداتها وصولاً لمؤتمر الولاية بعد ان استكملت كل مؤتمراتها القاعدية. ان الذي حدث بمحلية الدبة قد كان حافزاً لبنية المحليات بالولاية الشمالية التي انتظمت فيها الحركة التنظيمية وشارفت مؤتمراتها القاعدية على الانتهاء لكى تعبر عن ولائها مثلما عبرت محلية الدبة وتظهر للعالم اجمع استعداد القوى الديمقراطية وعلى رأسها الاتحادي الأصل انها جاهزة تماماً لتلك الانتخابات القادمة التي عصفت بها رياح الخلافات والتأجيل. كانت الحشود الجماهيرية أكبر حافز لكثير من القيادات الاتحادية بالمركز الذين اندمجوا مع هتافات الجماهير وأكدت القيادات انها على الدرب سائرة ولن تساوم ولن تهادن في استرجاع الديمقراطية والحرية والعدل وغيرها من المطالب التي لا نكوص عنها، وأكدت القيادات ان الحق لا بد ان يعود الى أهله بعد ان سلبته دبابات العسكر ليلاً. ولعل الحشود الجماهيرية والكتل البشرية في محلية الدبة هي التي جعلت القيادات تصرح وبصوت عالٍ ان الاتحادي الأصل سوف يكتسح الانتخابات استناداً الى القبول الجماهيري والسيرة التاريخية الطيبة التي يتمتع بها هذا الحزب الذي لم يدنس يديه بأخذ حقوق الشعب ولم يتآمر على الخيار الديمقراطي. ولعل روعة المشهد التي تفوق الوصف والتصور هي التي جعلت الصديق معاوية ابراهيم حمد عندما صافحني يقول «عمل عظيم ورائع ومشرف» وكانت عيونه تصور وتوضح كل معاني الفرح وهو يرى ان دائرة والده مازالت عند موقفها ولم تبدله وتعصف بها عاديات الزمن. وربما كان حضوره هذا المؤتمر مع القيادية اشراقة سيد محمود دافعاً للقيادي ميرغني عبد الرحمن ليقول «ان معاوية واشراقة مع الاتحادي الاصل» وهذا يؤكد «بجلاء» ان كلمات القيادي حاتم السر في مؤتمره الصحفي والتي أوضحت بلا لبس أو غموض ان لم الشمل الاتحادي قادم لا ريب فيه حينما قال «لا تراهنوا على خلافات الاتحاديين». اللافت للنظر هو حضور بعض القيادات الاتحادية من ولايات أخرى ولكن وفد البحر الأحمر الذي جاء مشاركاً كان حضوره صمام أمان للترابط الاتحادي من أقصى الشرق إلى أقصى الشمال وكان اشارة ايجابية تؤكد سير ولاية البحر الأحمر على درب التنظيم وقد أكدوا ان مؤتمر ولاية البحر الأحمر سوف يكون قبل انقضاء شهر يوليو القادم، وقد كرمت الدبة وفد هذه الولاية وأعطتهم فرصة لمخاطبة الجماهير بالشمال وقد أجاد متحدثهم علاء الدين السر الرئيس الأسبق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم وهو يرسم خارطة طريق المستقبل الاتحادي بوضوح وكلمات قوية فيها من أحلام الشباب والمستقبل الكثير. أكدت محلية الدبة وكتلها البشرية المتحمسة ان دوائر الذين يصنعون الحياة ويتقدمون الصفوف في هذه الأمة ويقودون مسيرتها لا يرضون غير الاتحادي الاصل وبرهنوا ان دوائرهم ليست حكراً فقط ولكنها «ملك حر» غير قابلة للانتزاع لانها مناطق التاريخ والجغرافيا والوعي وكل أملنا ان لا يتراجع ولاة الامور عن الانتخابات رغم علمنا ان مصير الانتخابات الآن معلق وربما دخل التفاوض حوله غرفة الانعاش الامريكية. وأنا وسط الحماس الجماهيري بمحلية الدبة تذكرت هؤلاء الذين سقطوا عمداً وغادروا مرافئ الاتحادي الجميلة بحثاً عن صحارى مجهولة الحدود وحزنت كثيراً لمصيرهم وهم يتوهون في صحارى ربما أكبر من صحراء العتمور وتمنيت من كل قلبي ان لو كانوا معنا في هذا اليوم ليشاهدوا ويشهدوا الجماهير التي أتت طواعية لا مغصوبة ولا مجلوبة لكي تعبر عن انتمائها بقوة مرددة هتافات الحرية وسائرة على دروب الكرامة والأمل بعيداً عن الشمولية والقهر والتسلط. وكانت بذهني ايضاً تلك النماذج البشرية التي غادرت بعد ان بلغت من العمر عتياً وتخطت مراحل الانتماء وسارت في دروب مجهولة الهوية لا ماضي لهم فيها ولا ذكريات وتمنيت من كل قلبي ان لو كانوا معنا عسى ولعل ان تعيدهم هتافات وحماس الجماهير إلى «داخل الشبكة». لعل الذي حدث بمحلية الدبة يكون درساً بليغاً لكل المتشككين والمتأرجحين حتى يلحقوا بالقطار الذي تحرك بقوة ويركبوا «سفينة نوح» حتى لا يجرفهم التيار ويلقى بهم بعيداً بعيداً في أماكن يصعب الوصول إليها هذا اذا لم يغرقوا في أعماق البحار الشمولية وينساهم الناس بعد ان نسوا أنفسهم.http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=71989 | |
|