يقول سيدي عبد الله الميرغني المحجوب (رضى) في كتابه العقد المنظم في باب حرف الصاد:
دواؤك للهوى ترك المعاصى وميلك نحو هديك والخلاص ِ
فإن رمت الشفاء على كمال ٍ فدع قنص السوى والانتقاص ِ
ولاتقنص سوى صيدٍ يُفدى بكل الكون في كل الحصاص ِ
فذاك الصيد عين شفاء قلب ٍ وعين شفاء داء ذوى النواصي
فقم وانهض بعزم وإجتهادٍ إذا ما رمت صيد اُولى القِلاص ِ
وكر بصدق عزمك للمعالى بميدان الاسنة والرصاص ِ
ولا تلتفت يميناً أو شمالا ً فإن اللفت آفات القناص ِ
فكم من قانص يدنو المعالي وادنى لفتة ٍ تُقصي لقاص ِ
فشمر كل ذيل لالتفات ووجه وجه قلبك للمصاص ِ
وقف بالذل واخضع في خشوع ٍ وكن في ذاك في اقوى ارتباص ِ
فهذا قبح قُناص المعاصى وسير اُولى الشجاعة والخِصاص ِ