بعيدا عن السياسة ولكن دفاعاً عن آل البيت؟؟

الدكتور احمد بلال عثمان مستشار رئيس الجمهورية قد اطلق على أحد الذين يدافعون عن السادة المراغنة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم (درق سيدو) وتجرأ اكثر من ذلك وقال على السيد محمد عثمان الميرغني ان (يمسك بغلمانه)
وكان الرد بصحيفة اخر لحظة وقد جاء الكلمات على النحو التالي: واقول له احمد الله كثيرا على هذه التسمية بل افخر واعتز بان اكون درق سيدو وقلمي سيف للدفاع عن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لانه من آل البيت ولهذا فهو سيدي وسيد على كل الناس والمراغنة جميعاً من آل بيته صلى الله عليه وسلم وحبنا لهم فرض وبغضهم كفر والعياذ بالله.
وبجانب ذلك فان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني فقد ظل يضحي ويناضل من اجل قضية اهل السودان وكما قيل فان خادم القوم سيدهم ومن كل الاتجاهات فهو يستحق ان يكون سيدا علينا وان نحترمه وندافع عنه بكل ما نملك من قوة.

هم ال بيت رسول الله و حبيب الله محمد بن عبدالله (ص)
و يقولو ماشئو من هنا الى اخر الزمان

لا شك .. هم آل البيت
نفعنا الله بال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،،،

احمد بلال يتطاول وهو يعلم المدي الكبير للعفو وعدم الانفعال المرغني الذين يشهد لهم وعلى مدى التاريخ السياسي السوداني وهم أهل فكر وسلم وأكبر دليل على ذلك حديث المغفور له بإذن الله مولانا السيد احمد الميرغني (لا لاراقة نقطة دم واحدة) ولو علم احمد بلال غير ذلك لانزوى وبلع لسانه

لو إذنتم لي بالمداخلة في هذا الموضوع فأقول: إن وصف أهل البيت جاء بالقرأن الكريم حينما قال الله تعالي : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) فهم جماعة من الناس أراد الله عز وجل وإرادته فوق كل إراده أن يذهب عنهم الرجس وبعد ذلك يطهرهم وهذا فعل مؤكد فهم بذلك معصومون عصمة تامة لأن الله أراد ذلك ، يبقى السؤال المهم من هم أهل البيت ؟ فقد بينهم رسول الله في حديث الكساء عن أم سلمه والوارد في صحيح مسلم (فهم علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين) وهم من نصلى عليهم مع رسول الله في الصلاة الإبراهيمية (اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبيين الطاهرين والظاهرين) وقد أمرنا رسول الله أن لا نصلي عليه الصلاة المبتورة وهي الصلاة التي لا يذكر فيها آل محمد.
فقبل أن يعارض بعضنا البعض فعلينا أولاً معرفة المعاني وسوف نجد أنفسنا جميعاً متفقون بعون الله.