...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 فلتعيها أذن واعية.......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شيكيت
شباب الميرغني بكسلا الميرغنية
شباب الميرغني بكسلا الميرغنية
شيكيت


عدد الرسائل : 107
العمر : 43
الإقامة : كسلا-الميرغنية جنوب
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

فلتعيها أذن واعية....... Empty
مُساهمةموضوع: فلتعيها أذن واعية.......   فلتعيها أذن واعية....... I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008, 9:05 pm

(نقلا عن جريدة الخرطوم بتاريخ 28/11/2008م)

ان الحشود الجماهيرية السودانية الضخمة التي اتت من كل حدب وصوب لتشييع جثمان الراحل المقيم مولانا السيد أحمد السيد علي الميرغني وتستقبل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الطريقة الختمية وزعيم التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي جاء مصاحبا لجثمان شقيقه قدر مقدور ولم يكن مرتبا لاستقباله كزعيم وطني حمل هموم شعبه وراية الكفاح والنضال من اجل هذا الشعب الابي في حريته ومعاشه حوالي عقدين من الزمان ، وان الغالبية من هذه الجماهير التي اتت محتشدة بارادتها وعن طوعها واختيارها والتي قدرت بالملايين معظمها هي جماهير الختمية والطرق الصوفية التي عقدت لواءها من قبل لمولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه وجماهير الحركة الاتحادية. ان موقف الجماهير المحتشدة وهتافاتها كان موقفا تمكينيا لمرشد الطريقة الختمية وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي قد ابانت لمن له اذن يسمع بها او اعين يبصر بها ان الحزب الاتحادي الديمقراطي لم يندثر كما توهم المتوهمون وأن جذوره عميقة في التربة السودانية وانه يزداد منعة وقوة بعد كل حقبة عسكرية ظالمة وباطشة لأن زعاماته دائما تقف الموقف الوطني الذي يعبر عن تطلعات جماهير الشعب السوداني ولذلك صارت قياداته التي تولت نضالات هذا الحزب محفورة في ضمير ووجدان الشعب السوداني مهما ادعى العقائدون يمينا ويسارا.. ولذلك ما زالت صورة واسم الزعيم الخالد اسماعيل الازهري ومن بعده الشهيد الشريف حسين الهندي راسخة في وجدان الشعب السوداني. وها هو اليوم قد برهنت الجماهير السودانية للجميع ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني هو امل هذه الامة والا لما تعلقت به الجماهير هذا التعلق او التفت حوله هذا الالتفاف. ان الدلالات من ذلك الموقف الحزين لتؤكد ألا حلول للقضايا السودانية ترضي هذا الشعب الابي الا ويكون الحزب الاتحادي الديمقراطي وزعامته على قمة دفة العمل السياسي والوطني بالسودان وان اي سلطة مهما حاولت ان تتدعي بأنها بإمكانها ان تتجاوز الحزب الاتحادي الديمقراطي بجماهيره وزعامته فهي مصيرها الخذلان وجلب الشقاء لهذا الشعب. ومع كل ما تعرض له الحزب الاتحادي الديمقراطي وزعامته من عسف وظلم فإن الحزب وزعامته قد تسامت فوق الجراح والإحن والظلم وتحدثت حديث المسؤولية الوطنية بأننا لن نفرط في وحدة الوطن وامنه ونعمل على ان نجنبه المؤامرات المحيطة به من خارجه والتي كان السبب في احاطتها بنا احاطة السوار بالمعصم على مدى العقدين الماضيين. من دلالات ذلك الالتفاف الجماهيري حول زعامة الحزب الاتحادي الديمقراطي من الجماهير الاتحادية انها قد ارسلت رسالة واضة لكل القيادات والكوادر الاتحادية التي خرجت من الحزب الاصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني واتخذت لنفسها تكوينات فصائلية ان الغالبية العظمى من جماهير الحركة الاتحادية تقف مع قيادة الحزب منذ الديمقراطية الثالثة وحتى الآن وهي رافضة لأي نوع من التشرذم والتفلت وانتحال اسمها دون الاحتكام إليها.. والآن قد ظهر الاحتكام العملي بهذا الاستفتاء الجماهيري على قيادة وزعامة الحزب الاتحادي الديمقراطي وكل ما دون ذلك يمثل اقلية ومع ذلك يظل انصهار الجميع في بوتقة الحزب وتكاتف الايدي دونما عزل اي اتحادي او تجاوز اي اتحادي في الحزب بمقدراته وامكانياته يظل المرتجى والذي يجب ان تستدركه القيادات الخارجية من الحزب والا تأخذها العزة بالاثم، ان الحزب ما هو الا وسيلة لغاية وطنية وكل من يعمل على اضعافه ووهنه يتحمل وزر الوطن وما يحيق به من وهن وما يتعرض له مواطنه من ذل في حريته وأمنه ومعاشه وصحته وتعيم ابنائه. ويكون كل الذي خارج عن الحزب قد قدم رغائبه الذاتية على الحزب والوطن مهما ادعى من الاجتهاد واختلاف وجهات النظر في بعض القضايا والتي الحكم فيها في نهاية الامر لجماهير الحركة الاتحادية في مؤتمرها العام والتي قالت كلمتها الآن قبل انعقاد المؤتمر العام لمن يلقى السمع وهو شهيد. ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عندما خاطب المشيعيين يوم مواراة جثمان الراحل المقيم السيد احمد الميرغني قد قال كلمته في لم شمل الحزب بأن مسؤوليته الوطنية تحتم عليه عدم اضاعة الجهد لنقاش او حوار مع اي فصيل كحزب اتحادي قائم بذاته لأن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو حزب واحد بشرعيته وبقيادته الشرعية منذ قبل انقلاب 30 يونيو 1989م، وان كل من خرج من الحزب لاختلاف وجهة نظره ولم ينتظر ان يحتكم لمؤسسات الحزب و جماهير الحزب ابتداء من المرحوم العم الشريف زين العابدين الهندي وحتى آخر خارج.. ولم يتعرض مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لهذه القيادات الخارجة بسوء بل امن على انها قيادات لها مكانتها ودورها، وعطاؤها الحزبي والوطني وان الباب مفتوح لها للانخراط داخل الحزب وستجد مكانتها ومواقعها داخل مؤسسات الحزب ويمكن ان يعرضوا وجهات نظرهم او رؤاهم التي اختلفوا بها وخرجوا بها داخل مؤسسات الحزب ويحتكموا للرأي الديمقراطي في ذلك. ان اي انتحال او اخذ الحزب بوضع اليد قبل الاحتكام لجماهير الحركة الاتحادية او مؤسسات الحزب لن يكون في اجندة الحوار لزعامة الحزب الاتحادي الديمقراطي. ان جماهير الحركة الاتحاية مستدركة ان خروج كل تلك القيادات ليس له حجة، او منطق في خروجها بدليل انها خرجت بحجة عدم وجود المؤسسية والديمقراطية داخل الحزب الاصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني خرجت وكونت لنفسها كيانات ولكنها لم تمارس هذه المؤسسية والديمقراطية في داخلها. وايضا الجماهير تعلم وتدرك بوعي تام ان كل هذه ذرائع من اجل اجندة شخصية واجندة خارج الحركة الاتحادية وإلا لماذا هم سبعة او اكثر من سبعة فصائل على مدى السنوات الماضية وكلهم قد قالوا انهم خرجوا لسبب واحد فلماذا لم يكونوا كلهم في جسم واحد حتى يحققوا ما خرجوا من اجله. ولقد دلت التجارب ان اي حوار مع فصائل من اجل لم شمل يؤدي الى زيادة في التشرذم وليس ادل على ذلك من الحوار الذي اجرى مع العم ميرغني عبدالرحمن الحاج سليمان مع زعامة الحزب وادى الى اتفاقات معينة ولكنها عندما عرضت في فصيلهم ادت الى انقسام الموحد الى شقين وصار غير موحد وليس اسما على مسمى . ولذلك فقد قررت زعامة الحزب ومؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ألا حوار مع فصائل بصفتها فصائل ولكن يمكن ان يكون هنالك حوار مع القادات او مع المجموعات الراغبة في الرجوع والعمل مع اخوانهم داخل الحزب على ان يتم ترتيب وتوفيق اوضاع هذه القيادات والكوادر ، داخل مؤسسات الحزب لحين الاحتكام لجماهير الحركة الاتحادية عبر المؤتمر العام والذي سيكون قريبا بإذن الله قبل قيام الانتخابات القادمة. ونقول للاخوة في الاتحادي المسجل ان التمادي وأخذ العزة بالإثم لن يجدي فتيلا.. وعدم الرجوع للحزب الاصل ليس له جدوى غير أن يشمت بنا الأعداء لأن الانتخابات قادمة والصراع على نفس القاعدة الجماهيرية لن يكون مفيداً لا للحزب ولا للوطن كما ان هنالك صراعاً سيدور حول اسم الحزب ومركزه العام بنادي الخريجين بأمدرمان ومن هو الأحق بذلك. لذلك أتمنى ان ينظر الأخوة لهذا الأمر على مداه البعيد وما يترتب عليه في الساحة الاتحادية خاصة في ظل وجود مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي. إني أعلم علم اليقين ان الغالبية من الاتحادي المسجل تود لم شمل الحزب والرجوع للحزب الأصل وتناسي الماضي والعمل بجد وجدية مع إخوتهم من أجل تفعيل أداء الحزب في الساحة السياسية الوطنية ولكن هنالك بعض القيادات قصيرة النظر تقف حائلاً بينهم وبين ذلك وللأسف معظمهم غير ممتد الجذور والانتماء في الحركة الاتحادية. واذا استمر الحال على ما هو عليه خاصة بعد نداء مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للجميع للرجوع للحزب دونما قيد أو شرط غير النية الصادقة للعمل الجميع من أجل النهوض بدور الحزب في الحياة العامة. ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قد قال كلمته وأن الحزب واحد وموحد منذ عام 1967م عندما عقد لواءه مولانا السيد علي الميرغني والزعيم اسماعيل الأزهري ومن أراد له انقساما فليحتكم الى جماهير الحركة الاتحادية في قاعدة الحزب وألا يكون الانتحال بوضع اليد والباس الامور غير لباسها. ان أي اتحادي لقادر على أن يجمع ألفين أو ثلاثة آلاف من الاتحاديين ويقول انه الحزب الاتحادي الديمقراطي ويتناسى ان مثل هذا العدد لا يمثل عدد الاتحاديين في قرية واحدة ناهيك عن ان يكون ممثلاً للاتحاديين في كل السودان. وان كانت هذه القيادات قادرة على قبول التحدي والاحتكام للقاعدة الاتحادية أن ترجع للحزب الأصل وتطرح نفسها عند التصعيد من القاعدة للقمة لقيام المؤتمر العام الذي سيكون فيصلاً بين كل الفرقاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shikeett.page.tl
هاشم محمد أحمد سالم أرو
عضو نشيط
هاشم محمد أحمد سالم أرو


عدد الرسائل : 98
العمر : 75
الإقامة : شندي
تاريخ التسجيل : 27/10/2008

فلتعيها أذن واعية....... Empty
مُساهمةموضوع: نأييد   فلتعيها أذن واعية....... I_icon_minitimeالأحد 30 نوفمبر 2008, 8:11 pm

بارك الله فيكم وسدد خطاكم وربنا يهدي الغافلين والمتفلتين والمتخاذلين المساومين آمين.[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلتعيها أذن واعية.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: