...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 حوار جريدة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى علي
مراسل منتديات الختمية بالخرطوم
مراسل منتديات الختمية بالخرطوم
مصطفى علي


عدد الرسائل : 185
العمر : 35
الإقامة : أم شجرة
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

حوار جريدة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(2) Empty
مُساهمةموضوع: حوار جريدة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(2)   حوار جريدة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(2) I_icon_minitimeالأربعاء 03 سبتمبر 2008, 11:12 am

حكايات وكرامات عن الختم والحسن أب جلابيّة في رحلة السودان

1
اجرأ الحوار الصحفي عادل سيد أحمد
المهاجرون الأوائل، من مؤسسي الطريقة الختمية أتوا إلى السودان، في سبيل الله.. ومن أجل نشر الدعوة..
والتصوف هو حلاوة، بواسطتها نتذوق الدين.. ونُمتِع قلوبنا بعشق الخالق.. ونُطمئن أفئدتنا، توسلاً إلى حبيب النفوس، المصطفى، عليه الصلاة وآله وصحبه، وسلم...
** قُلت لمولانا: اروِ لنا حكايات عن المراغنة وأحفاد الختم، في رحلة التصوف من الجزيرة العربية.. إلى السودان...؟؟!.
* فقال لي: دعني أحدثك عن ملامح.. ومحطات..
لقد ودع الإمام السيد الختم ابنه وخليفته الإمامالسيد محمد الحسن الميرعني أبو جلابية متوجهاً إلى الخرطوم.. فزار بربر.. وقد كان مختار باشا العريفي، حاكماً لبربر، من قبل الحكم التركي..
* الدعوة
لقد لاحظ العريفي، أنَّ الناس قد التفوا حول الدعوة، وأنهم بايعوا الختم.. فانزعج.. ثم أبرق الحاكم التركي، في المركز، أي في الخرطوم.. بأنَّ هناك رجلاً خطيراً جداً، سيصل إلى الخرطوم، في غضون أيام.. وأنَّ دعوته تسري في الناس، بشكل سريع.. وسيُحدث فتنة..!.
* قابودان
لقد كان الحاكم في الخرطوم هو «قابودان».. فرد «قابودان» على العريفي بالقول: «نريده أنْ يأتي إلينا، وسنقضي عليه في الخرطوم، وننتهي من دعوته»..
* إصرار
ورغم أنَّ السيد محمد الحسن الميرغني، عرف بتوعد «قابودان» إلا أنه لم يُعر هذا التهديد اهتماماً..
فواصل مسيرته.. وأصرّ على تحقيق أهدافه..
** قُلت لمولانا: لعل المخابرات التركية جمعت معلومات عن السيد محمد الحسن الميرغني..؟؟!.
* بربر وبارا
قابودان.. تحصل على معلومات، مفادها أنَّ محمد الحسن الميرغني التف الناس حوله، في بربر وشندي والدامر..
وأنه من أشراف مكة.. وأنّ والدته من بارا، بغرب السُّودان..
لقد واصل السيد الحسن، مسيرته.. حتى وصل إلى منطقة الخوجلاب.. وهناك استقبله أهل المنطقة استقبالاً كبيراً..
وتزوج ابنة الولي الشيخ خوجلي..
* حلة خوجلي
** قلت للميرغني: إذن طاب به المقام، في الخوجلاب.. فعدل عن فكرة الوصول إلى الخرطوم..؟؟!.
* ردّ عليّ مولانا بسرعة: أبداً، أبداً، لقد عزم وتوكل على الله..
وحينما قال له أهل الخوجلاب: لا تذهب.. فإنَّ «قابودان» يريد بك شراً..
ردّ عليهم بالقول: «إنّ شاء الله لا يشوفنا.. ولا نشوفوا»..!.
وهذا ما حدث بالفعل.. فحينما وصل السيد الحسن إلى الخرطوم، ونزل بـ«حلة خوجلي» وفي نفس يوم وصوله.. توفي «قابودان» ودُفن في الخرطوم ومقبرته موجودة حتى الآن..!.
* كرامات
قلت لمولانا بنزعة صوفية انتابتني:
** إذن هي الكرامات، يا مولانا.. هي الكرامات..؟؟!.
* فقال لي: «واصبر لحُكم ربِّك فإنك بأعيننا..»..
وهذا هو كلام الله، وليس كلامي..
** قلت: هناك قصة أخرى، تُروى عن السيد الختم، تعكس صلاحه..؟؟!.
* فأجاب السيد الميرغني قائلاً: القصص كثيرة...
الإمام الختم كان أنْ توجه إلى كردفان وجبال النوبة.. لينشر دعوته..
وكان أنْ التقى بالمك، في مقر السلطنة «في عهد مملكة سنار»..
وقد جاء في «طبقات ود ضيف الله» أنّ قاضي السلطنة واسمه «ود بقادي» قد طلب مناظرة الإمام الختم، بعد صلاة الجمعة..
* المفاجأة
وكانت المفاجأة أن توفي هذا القاضي، أثناء المناظرة.. وهو رجل صحيح، وفي كامل صحته وعافيته..
هذه الحادثة، كان لها صداها، عند الناس.. أشارت إلى الدعم الإلهي «The descret»، من أجل هذه الدعوة المباركة «سنُريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم»..
** قُلت للميرغني: إذن الدعوة، انتشرت في السودان..؟؟!.
* قال لي: ليس في السودان فقط، وإنما في أنحاء متعددة من المعمورة..
***
تعزيز الرواية
اتصلت بحفيد الشيخ خوجلي بالخوجلاب الأستاذ ابوبكر العمدة عثمان ابراهيم المقيم بالمملكة العربية السعودية والذي استمع الى هذه الرواية من أهله وأجداده.


2

أخطر الأسرار وأهمها بين الميرغني والترابي..!.
حسن الترابي والأيادي الشريرة
شارع الحرية والإصرار على تغيير اسمه..!.
الشروع في تحويل منزل السيد علي لداخلية بنات..!.
الميرغي: «فُلان» كان يشتغل بـ«تصفية الحسابات»... والبشـير رفض هدم المنزل..!
الترابي تحدّث عن استحالات: أراضي منصور كتي.. ومنزل الميرغني الكبير ببحري



أربع شخصيات، موجودة وفاعلة، في الساحة السياسية السودانية:
الرئيس المشير عمر البشير، ونائبه الأُستاذ علي عثمان محمد طه.. والإمام الصادق المهدي، والشيخ حسن الترابي..
حلقة اليوم، مليئة بالأَسرار والخبايا والخفايا..
ولعلها المرة الأٌولى التي يتحدث فيها مولانا الميرغني عن علاقاته بهذه الشخصيات..
إِنَّ إفادات اليوم هي مباراة مولانا والبشير والأُستاذ والإمام والشيخ:
* قُلت للميرغني: لماذا تظهر جفوة وفجوة، بينك وبين حسن الترابي؟؟.
- أجاب، بعد أنْ استرجع الأَحداث:
اعفيني من الرد..!
* قُلت بإلحاح: هل من قطيعة بينك وبينه؟؟.
- فقال: سياستنا تقوم على ألا نقاطع أحداً.. وناسنا في الخرطوم يتحاورون مع كل القوى السياسية، دونما عزل أَو تجاوز..
* قُلت له، وقد تثاقلت عليه:
ولكن لم نسمع بأَية إتصالات مباشرة.. ولا حتى مكالمات للمجاملة بينك وبين الدكتور حسن الترابي؟؟!.
- أَجاب بدبلوماسية: المرحلة التي يمر بها السودان الآن حساسة..
** مودة وجفوة
* قُلت له: مولانا.... المرء يحس بأَنَّ لك مشاعر متناقضة تجاه البشير والترابي..
لماذا تبدو هناك مودة بينك وبين البشير.. ولكن، ثمة قطيعة بينك وبين حسن الترابي..
الحكاية دي واضحة جداً، يا مولانا..؟؟!.
- ضحك ضحكة خفيفة، ثم قال:
الرئيس البشير، له مواقف وطنية، لا يمكن تجاهلها.
أبرزها أَنه وافق على الوفاق الوطني الشامل.. أشكره على ذلك..
وقد استشعر الخطر على البلد، فالتقى بنا، حتى نتجاوز الأزمة التي يمر بها السودان..
أما على المستوى الشخصي، فقد نهى ومنع هدم منزل السيد علي بحلة خوجلي..
أنا أقدر له ذلك، جيداً..
** الهدم
إِنَّ اليد الشريرة، والتي كانت تدير السودان، بعقلية إنتقامية، وعقلية تصفية الحسابات.. كانت أن وجهت بهدم منزل السيد علي، وتحويله إِلى مدرسة وداخلية بنات.. وشرعت بعض الجهات، بناءً على توجيهات «تلك الأيام»، في الهدم..
ولكن، حينما عرف الرئيس البشير بذلك، أَمر بوقف هذا العمل، وقال بوضوح: «هناك خطوط حمراء، لا نسمح بتجاوزها.. حتى إنْ أراد البعض، فنحن لن نمكنه.. لا تكسروا أو تهدموا منزل السيد علي».
أَنا من خلال هذه الصحيفة، أشكر الأخ الرئيس عمر البشير.. وأَقدر له هذا التوجيه.
* قلت لمولانا: الكلام، كان في حقبة التسعينيات..؟؟!.
- أجاب بحسرة: نعم.. حينما كانت الأمور تدار بعقلية «فلان»..
تخيل، يا أبني.. تخيل.. إنَّ الزعيم الأزهري، كان يسمي بيت مولانا السيد علي، بـ«عرين الأسد»..
إنَّ الأيادي الشريرة، كانت تنوي هدمه..
ولكن، الله، والذي يمهل ولا يهمل.. فعال لما يريد..!.
* قُلت للسيد محمد عثمان الميرغني: مولانا.. أحسن تطلع الـ«جواك»..
إنت مشحون.. والشحنة دي ما كويسة.. بتجيب الضغط والســــكري..؟؟!.
- ضحك مولانا، ضحكة كبيرة.. ثم قال: يمهل ولا يهمل.. وتاريخنا مع الظالمين، أنَّ السحر ينقلب على الساحر..
وأَنتم قد شاهدتم ما حدث من تغيرات وقرارات.. جعلت من ظلمونا، يدفعون الثمن..
كلّ يوم يدفعون الثمن..
أَين هم الآن: خارج السلطة.. وفي موقف صعب..
نحن كنا - دائماً - على يقين أَنَّ الله يمهل ولا يهمل.. وهو بقدرته، قد كفّ أيديهم عنا..!.
** شارع الحرية
* قُلت: لماذا كان الإستهداف للسيد علي الميرغني؟؟.
- فأجاب: تصفية حسابات، وتفكير ضيق..
دعني أذكر لك مثالاً آخر.. شارع الحرية، مثلاً.. كان أنْ أطلق الزعيم الأزهري، عليه، اسم «شارع السيد علي».. وقد كانت فلسفة الأزهري، والتي ذكرها، أَن السيد علي هو أبو الحُرية.. ولكن أول ما قامت الإنقاذ، شالوا اليافطة..
ألم أقل لك أنَّ اليد الشريرة واحدة..
* قُلت لمولانا: أنت الآن تطرح مبادرة للوفاق الشامل.. ومطلوب منك أن تنسى الماضي.. أو تتناساه..
***
هنا تدخل أحد الخلفاء، والذي كان حاضراً للحوار، وقال لي: ولكن، يا ولدي، هناك مظالم وقعت علينا... وحزت في نفوسنا.. وخلفت آلاماً داخلنا..
فقد حاول الترابي، في حقبة التسعينيات أنْ يلتقي بمولانا في المدينة المنورة..
والطرف من جماعة الترابي، لم يرتب الأمور جيداً... ووصلت معلومة خاطئة للدكتور حسن الترابي، أنْ مولانا سيلتقيه بالمدينة المنورة.. وبالفعل وصل الترابي، ولكن، مولانا كان له برنامج وارتباطات مسبقة خارج المملكة.. فلم يتمكن من مقابلة الترابي..
فعاد إلى الخرطوم.. وحينما التقاه أحد الخلفاء، قال له: اللقاء من الممكن أنْ يرتب له، بشكل جيد.. ولكن لابد من إبداء حسن النوايا، كإتخاذ قرار برد الممتلكات المصادرة للحزب الإتحادي الديمقراطي.. ومصادرات آل الميرغني..
فكان رد دكتور الترابي، محزناً، بالنسبة لنا.. إذ قال: إِلا منزل السيد علي ببحري.. وأراضي منصوركتي..!.
***
ثم ختم هذا الخليفة مداخلته، بالقول: أسأل المحبوب عبدالسلام.. فقد كان متابعاً لهذا الملف..!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://khatmy.yoo7.com
 
حوار جريدة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار صحيفة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني . (3)
» لقاء صحيفة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(1)
» د. محمد ود بادي العكودابي يمدح صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني...
» السيد محمد عثمان الميرغني يغادر البلاد
» من هو السيد محمد عثمان الميرغني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: