...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 مصوع المراغنة .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى علي
مراسل منتديات الختمية بالخرطوم
مراسل منتديات الختمية بالخرطوم
مصطفى علي


عدد الرسائل : 185
العمر : 35
الإقامة : أم شجرة
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

مصوع المراغنة . Empty
مُساهمةموضوع: مصوع المراغنة .   مصوع المراغنة . I_icon_minitimeالأربعاء 03 سبتمبر 2008, 10:57 am

ضريح سيدي هاشم تتكللوا
في اكبر هجرة من نوعها اتجهت وتتجه جموع من خلفاء الختمية صوب مدينة مصوع الارترية لحضور افتتاح مسجد السيد هاشم بن السيد محمد عثمان الميرغني الختم ، وللقاء زعيمهم الغائب الحاضر السيد محمد عثمان الميرغني ، وانقسم المهاجرون الى ضريح يزار ويتبرك به الى فوجين يزيد عدد كل فوج عن الخمسين خليفة ، واضاف لي الخليفة علي دقر ان آخرين سيذهبون من تلقاء انفسهم بعد ان سمعوا بالمناسبة ، وحسبما هو معلن فان وفود الختمية المتدافعة برا وجوا نحو ارتريا ينحصر برنامجها في هذين الامرين ، اضافة الى بحث عودة الميرغني المقرر لها مارس المقبل، وربما كان هناك استبطان لوداع يعد له الميرغني من طرفه للدولة الارترية التي ساندته في اوقات سابقة. والمسجد المعتزم افتتاحه يوم غد الجمعة بني على الطراز المصري على نسق مسجد السيدة زينب كما افادني بذلك الخليفة هاشم الشريف وهو امتداد لحضور ظل يشكله المراغنة لازمان ضاربة في التاريخ فالطريقة الختمية دخلت إلى إرتريا عن طريق السودان بواسطة السيد محمد عثمان الميرغني الختم« 1208 - 1268هـ / 1793 ـ 1853م » حيث تعتبر الطريقة المرغنية « الختمية» أهم وأكبر طريقة صوفية عرفها الإرتريون.
فمؤسس الطريقة الختمية محمد عثمان بن محمد أبو بكر بن عبد الله الميرغني المحجوب ويلقب «بالختم» إشارة إلى أنه خاتم الأولياء، ومنه اشتق اسم الطريقة الختمية، كما تسمى الطريقة أيضاً الميرغنية ربطاً لها بطريقة جد المؤسس عبد الله الميرغني المحجوب ، لعب دوراً كبيراً في إرتريا ،« كان يعطي الإجازات ويدعو الناس للدخول في الطريقة الختمية ويؤسس الزوايا ، وواصل طريقه حتى استقر به المقام في سواكن بالسودان حيث توفي هناك ، وان ضريحه بسواكن لايزال موجوداً كمزار يؤمه الأتباع والمريدون».واستمر أبناؤه وأحفاده في الطريق الذي أختطه ورسمه لهم . واستقر بمصوع السيد هاشم بن السيد محمد عثمان الميرغني، رحمه الله، بعد أن جاءها مبعوثا من والده بمكة ويقول الشريف ان الطريقة الختمية نشرت الاسلام في ارتريا ، ويضيف عليها الخليفة علي دقر مناطق نفوذ اخرى هي جيبوتي والصومال مشيرا الى ان الطريقة في الصومال يطلق عليها الميرغنية وكغيرها من الطرق الصوفية، نشرت الطريقة المرغنية ثقافة صوفية، بين المجتمع الإرتري، وصار لها أتباع، ومريدون، وتكايا، وزوايا، في كثير من المدن، والريف الإرتري، تؤدى فيها الصلوات، وتنشد فيها المدائح النبوية، وتقام فيها ليالي قراءة المولد النبوي. وفي سيرة مؤسس الطريق نجد « وُلد محمد عثمان الميرغني «الختم» بمكة عام 1208هـ/1833م، وتلقَّى العلوم الشرعيَّة على يد علمائها، وغلب عليه الاهتمام بالتصوف شأن أفراد أسرته جميعاً، فانخرط في عدة طرق: القادرية، الجنيدية، النقشبندية، الشاذلية، وطريقة جدِّه الميرغنية، كما تتلمذ على الشيخ أحمد بن إدريس وأخذ تعاليم الطريقة الإدريسية ومن هذه الطرق جميعاً استمد تعاليم طريقته الختمية ويحدِّد مؤسس الطريقة محمد عثمان الميرغني المصادر التي استمد منها أصول طريقته قائلاً: «اعلم أن طريقتنا هذه مجتمعة من خمسة حروف نقشها «نقش جم» تنقش من الفؤاد التصوف جم، فالنون نقشبندية، والقاف قادرية، والشين شاذلية، والجيم جنيدية، والميم ميرغنية، وهي محتوية على أسرار هذه الطرق الخمس وبعض أواردها.
والثابت ان قبائل البجا، الهدندوة، والبني عامر وغيرها من قبائل التداخل هم ركازة التواصل السوداني الارتري مما حقق تلاقيا لا يعرف الحدود واسهم بالتالي في ان تنداح الطرق الصوفية بلا تعقيدات بل انها عززت من التواصل وهنا يلاحظ دقر ان الخلفاء في السابق كانوا يتزاورون في مجموعات صغيرة نتيجة لان نصف القبائل هنا ونصفهم هناك في تنبيه منه الى ان الزيارة الحالية كبيرة بينما يضيف الشريف ان هذا سوف يكون الديدن وستتسع الزيارات لان مشاكل الحدود بين البلدين لم تعد موجودة وهنا نتذكر حديث المفكر محمد ابو القاسم حاج حمد حول خصوصية الشرق بأكمله حين قال « تكمن خصوصية الشرق في أنه أكبر بكثير من جغرافيته الطبيعية والادارية وولاياته الثلاث «البحر الأحمر/ كسلا/ القضارف»، وأكبر بكثير من كل سكانه «بجا وغير بجا» فهو في المقام الأول «كيان بحر أحمري» يرتبط بجيوبوليتيك البحر الأحمر وصراعاته الاقليمية والدولية منذ انشاء البطالسة الذين حكموا مصر لميناء هو أكبر من ميناء سواكن هو ميناء «أبيثراس «Epitheras على عهد بطلميوس الثالث «246/221 ق.م» ولا زالت آثاره مطمورة في قاع البحر الأحمر قرب سواكن» ليتضح لنا ان الخلفاء يذهبون ابعد كثيرا من «ضريح يزار بقصد التبرك» وانما هم يدعمون وجودا ثقافيا مؤثرا وتواصلا ممتداً لأمداء بعيدة وبخاصة اذا رددنا مع الفنان الارتري الأمين عبد اللطيف في مديح السيد هاشم بن السيد محمد عثمان المرغني: «ضريح سيدي هاشم تتكللوا...» ومعنى «تتكللوا» تطوفوا ..

وفي مصوع.. يمشي العشق طليقاً، وتنسج الشوارع قصائد غزل منثور ومقفى.ومصوع، شبه جزيرة، يبحر السحر فيها دون أطواق نجاة، وتتخلى الروح فيها عن ما يقعدها عن التراقي مصوع، تعيش في خضراء ناعمة الربى أنيقة روض النبت آنسة المغنى زرتها بنيِّة أن أرى سيدي ومولاي محمد عثمان الميرغني، وأكحل ناظريَّ بطلعته البهية -وكم من محب راح باللحظ قانعاً-.مصوع.. مدينة الروح يكمن السر فيها ويلوح.فهي أول مدينة نزل فيها الإمام الختم رضي الله عنه.. في رحلته الدعوية، حيث نزل فيها قادماً من أرض الحرمين الشريفين عام 1822هـ الموافق 1813م، عندما كان في العشرين من عمره المبارك، ومكث بها نحواً من العامين داعياً لله. ثم عاد إلى أريتريا مرة أخرى قادماً من التاكا في السودان، وأقام مدة أطول من إقامته الأولى، بنى فيها المساجد والزوايا وأرشد العامة والخاصة، وانتفع به ما لا يحصي عددهم إلا الله.
وجاء إلى الإمام الختم وهو بمصوّع ابنه وخليفته من بعده السيد محمد الحسن الميرغني عام 1240 هـ الموافق 1825م.
ولم تنقطع صلة السيد محمد الحسن الميرغني بأريتريا، حيث تولى خلافة والده العظمى، وواصل إرشاده لقبائل أريتريا وساكنيها، وقد انتقل إلى جوار ربه داخل الأراضي الأريترية بجبل «تقوربا» عام 1268هـ 1853م. حيث تقام له ذكرى سنوية بمقامه بمنطقة تكلباب، وبني له مسجد كبير بمدينة فورتو ساوا.
وبقيت الأواصر ممتدة.. حيث لعب ابنا الإمام الختم السيد محمد هاشم الميرغني والشريفة علوية، دوراً عظيماً في المجتمع الأريتري في أمر الدعوة والإرشاد، ويبدو ذلك ماثلاً في مساجدهم ومعاهدهم وزواياهم ودوائرهم التي كانت الركن والحصن الحصين للدعوة الإسلامية .
وعندما آل الأمر للأحفاد، ظهر واضحاً دور السيد جعفر الميرغني والشريفة علوية «الحربية» في حماية الشعب الأريتري من ويلات الاستعمار، ووقوفهم مع شعبهم في خندق واحد إبان تلك المحنة.. والتاريخ شاهد على استضافة السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني لجموع المناضلين ضد الاستعمار الإيطالي عام 1894م.
إن دور السادة المراغنة وأبناء الطريقة الختمية في حركات التحرر الأريتري كبير ومؤثر حيث وجدت القيادات الأريترية التأييد المطلق والدعم المادي والمعنوي من مولانا السيد علي الميرغني، وظل البيت الميرغني ممثلاً في السيد جعفر الميرغني، خلف هذه الجهود المخلصة، حيث عزز التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين الذين ظلوا مرتبطين بالبيت الميرغني، ووقف السيد جعفر الميرغني وابناه السيد بكري الميرغني والسيد محمد عثمان الميرغني، بجانب الكتلة الاستقلالية، وعززت تلك المواقف بالسيد عبد الله بن السيد بكري الميرغني، وقيامه بدور بارز في حث وحشد الجماهير للوقوف بجانب الاستقلال في الاستفتاء على استقلال أريتريا.
وفي عام 1948م كان موقف مولانا السيد علي الميرغني واضحاً وصريحاً بجانب استقلال أريتريا، وذلك عند مناقشة الجمعية التشريعية في السودان للمسألة الأريترية، حيث أوضح مولانا السيد علي الميرغني أن اريتريا المستقلة هي التي تحدد علائقها، والإرادة الأريترية الحرة هي التي تحدد ما إذا كانت ترى الإنضمام لأثيوبيا أو السودان، وتواصلت المؤازرة حتى تحقق النصر المجيد للشعب الأريتري الشقيق.
وتواصلاً لتلك المواقف والجهود، سعى مولانا محمد عثمان الميرغني بعد توتر الأوضاع بين أريتريا والسودان، الى تطبيع العلاقات وتعزيزها، وفي لقاء الميرغني مع الرئيس البشير في المدينة المنورة «الجمعة 19/5/2006م»، كان الحديث عن أهمية تطبيع العلاقات لمصلحة الشعبين في أريتريا والسودان.
واقترح الميرغني أن يقوم الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية بزيارة إلى أسمرا لحضور احتفالات عيد الاستقلال في يوم الأربعاء 24/5/2006م، ووافق الرئيس البشير على المقترح، حيث شهد طه احتفالات الاستقلال بأسمرا. وإثر ذلك قام الرئيس أسياس أفورقي بزيارة السودان، وأثمر ذلك عن اسهام أريتريا البارز للتوصّل لاتفاقية شرق السودان التي تم توقيعها يوم 14/10/2006م بأسمرا. وشهد مولانا الميرغني حفل التوقيع، وفي جلسة خاصة عقب التوقيع على الاتفاق، ضمت الرئيس البشير والفريق سلفا كير ومولانا الميرغني والأستاذ أمين محمد سعيد، قال البشير: «إن مرشد الختمية أدى دوره كاملاً».يذكر أن لقاء البشير- الميرغني الأول كان بدعوة من الرئيس أسياس أفورقي في 26/9/2000م بأسمرا. وفي ذلك اللقاء قال الرئيس البشير مخاطباً أفورقي: «لماذا نلتقي هنا في أريتريا»، وواصل حديثه: «لأن هناك موروثاً مشتركاً هو (الختمية وتعزيزاً لهذا التواصل المستمر، وصل مولانا محمد عثمان الميرغني مدينة أسمرا الإثنين 25/2/2008م، لمقابلة القيادة الأريترية وبحث سبل تطوير العلاقات بين الشعبين الشقيقين.وفي يوم الجمعة المنصرم 22 صفر 1429- 29/2/2008م.. افتتح مولانا محمد عثمان الميرغني مسجد السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني بمدينة مصوع- حَطَمَلو الشمالية . والمسجد وضع قواعده حفيد الإمام الختم، السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني، في أواخر القرن الثالث عشر لهجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.ثم جاء حفيد حفيد الإمام الختم السيد محمد عثمان الميرغني، وأعاد تشييده ورفع قواعده التي وضعها جده حفيد الإمام الختم.وحفيد الختم السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني، ميرغني الأصل، مكي الوطن، مسجده بمصوع، وضريحه ومقامه بسواكن. ويوم افتتاح المسجد، كان يوم عيد.. ذبحت الذبائح ولبس الناس الجديد.. أعلام الختمية في كل الشوارع.. جنباً إلى جنب أعلام دولة أريتريا.. والأريتريون كلهم فرحون.. امتلأ المسجد.. وفاضت جوانبه بالمصلين، وخطب خطبة الجمعة الأمين العام لهيئة الختمية بأريتريا، وصلى بالناس مفتي الديار الأريترية، ثم تحوَّل المسجد بمن فيه إلى آذان صاغية حيث خاطب الجمع الكريم مولانا محمد عثمان الميرغني.وشارك في الاحتفال عدد من خلفاء الختمية ورموز الحزب الاتحادي الديمقراطي في الداخل والخارج، جاءوا من كل فج عميق براً وبحراً وجواً.. وعطَّر خلفاء وشباب الختمية بأريتريا والسودان سماء مصوع بالمناقب والمديح والبراق والسفينة..



نقلاً عن صحيفة الصحافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://khatmy.yoo7.com
 
مصوع المراغنة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور للسادة المراغنة
» صور للسادة المراغنة
» مدائح السادة المراغنة
» نسب السادة المراغنة آل البيت...
» فى مد ح السادة المراغنة الكرام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: