بسم الرحمن الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ورضى الله عن سادتنا الميرغنية آمين
قال الخليفة أبو بكر بن أبى المعالى مادحا الأستاذ الأعظم " الختم " السيد محمد عثمان الميرغنى رضى الله عنه وأرضاه ونفعنا به وبأسراره آمين
سلام التجلى فى رفيع الحضائر
على روح ختم القوم قطب الدوائر
أبرق من الاطلاق لاح لناظرى
أمن النور من مولاى عمم سائرى
أم الحضرة العليا تجلت فأبرزت
هياكل أنوار سموا فى الضمائر
الى أن قال رضى الله عنه وأرضاه :
سفينة هذا الختم فى بحر جده
تسير الى ما لم يمر بخاطرى
لها فى ميادين الشهود مراتع
تسامى على هذا الوجود المبادر
فيا ختم كل العارفين بلا مرا
وميزاب شرب الأولياء الأكابر
ذراع تراب لا يواريك سيدى
بل الفيض يجرى منك لوفى المقابر
ومن قبله أخبرت أن جنابكم
سقانى فيا مولاى نور سرائرى
وقد أكتفينا بهذه الأبيات الجمة المعانى نظرا لطول القصيدة
القصيدة من كتاب " مجموعة النفحات الربانية "
[b]